قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن هناك لقاء أخيرًا سيجمع حركته مع حركة حماس في الدوحة مجددًا، ولكن " لم يحدد موعده
وأوضح شعث في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، طلبنا أن يكون اللقاء بعد اسبوع، بينما ابلغتنا قطر أن تحديد الموعد سيكون لاحقًا.
وكان وفد حركة فتح قد انسحب خلال الجلسة الثانية من لقاءات الدوحة بشكل مفاجئ ، معلنًا رفضه التوصل لحل بشأن القضايا المتعلقة بالموظفين والبرنامج السياسي.
وعلى عكس الموقف الفتحاوي الرسمي الذي أعلن فشل لقاءات الدوحة، قال شعث إن التجربة في اللقاء الأخير لم تكن سيئة، و"كانت قبل الأخيرة وسيكون هناك اجتماعًا أخيرا للاتفاق على النقاط العالقة".
وأشار إلى أنه لم يتم الاتفاق على أيًا من القضايا العالقة في ملف المصالحة خلال الاجتماع الثاني.
وبشأن الخلاف على قضية الموظفين، فقال إن هذه القضية ينبغي حلها ضمن رؤية استراتيجية، " ولكن من الواجب أن يتم حلها فلا يمكن أن تبقى عالقة".
أمّا البرنامج السياسي الذي تصر فتح بأن يكون برنامج المنظمة، فقال :" هناك حلاً وسط يتمثل في وضع برنامج يتضمن النقاط المتفق عليها بين الحركتين من برنامج المنظمة ووثيقة الأسرى، دون الخلاف على مسألة تسميتها.
ورأى أن هذا الحل الأمثل الذي ينبغي الاتفاق عليه لتجاوز أي عقبة تقف في طريق المصالحة.
وحول انعقاد الإطار القيادي اكد انه انعقاده متفق عليه في وثيقة الوفاق لكن دون الاتفاق على موعده حتى سسساللحظة.
وتشترط فتح أن يكون برنامج المنظمة هو المرجعية السياسية لعمل أي حكومة وحدة وطنية، رغم رفض الفصائل الفلسطينية لذلك وتأكيدها ضرورة الالتزام ببرنامج الوفاق الوطني.
وقد نددت الفصائل الفلسطينية بموقف فتح تجاه قضية المصالحة، وتعنتها في حلحلة القضايا العالقة.