قائمة الموقع

قرعاوي: جهات إقليمية ودولية غير معنية بتحقيق المصالحة

2016-06-21T10:01:59+03:00
فتحي قرعاوي
الرسالة نت- نور الدين صالح

قال عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس بالضفة الغربية فتحي قرعاوي، إن هناك جملة من المعطيات أدت إلى إفشال حركة فتح لقاء المصالحة في الدوحة، وانسحاب وفدها، مضيفاً أن هناك جهات إقليمية ودولية غير معنية بتحقيق المصالحة في هذه الفترة، إضافة إلى أنها تعتبر أن الحصار المفروض على غزة جزءًا من الحرب على "الإرهاب"، وفق وصفها.

وتابع في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الثلاثاء: "الواضح من تصريحات بعض قادة حركة فتح سواء في الضفة أو غزة، أنه كانت هناك نية لانسحاب وفد الحركة من جلسة الحوار، خاصة في ظل حديثهم عن أن قطر مجرد محطة ومصر هي الراعي الأساسي، لذلك فمن المنطق أن تفشل فتح أي لقاء مع حماس".

وتابع "كان من الأفضل أن يتفق الطرفان على نقطة توافق وتنتقل المفاوضات إلى مصر بدلاً من إفشالها في الدوحة"، مؤكداً أن عدم تحقيق المصالحة له انعكاس سلبي لا يقل خطورة عن الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة.

وأعرب قرعاوي عن أمله بأن يلتقي الطرفان مجدداً من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، ومضى يقول: "لا يزال لدينا الأمل بأن تكون هناك مصالحة وتسير الأمور نحو الأفضل".

وكان وفد حركة فتح انسحب من جولة المصالحة التي عقدت في الدوحة مؤخراً، وتراجع عن بنود جرى التوافق عليها سابقاً، لاسيما الاعتراف بشرعية الموظفين، وانعقاد المجلس التشريعي وإعادة تفعيل الإطار القيادي المؤقت.

وفي سياق آخر، جدد قرعاوي رفضه لسياسة الاعتقال السياسي الذي تنتهجه أجهزة السلطة، مؤكداً أنها تؤثر سلباً على مجريات المصالحة الفلسطينية.

وبيّن أن الاعتقالات لم تتوقف في الضفة منذ الانقسام وقبله إلى هذه الأيام، لكنها أصبحت في الوقت الراهن تأخذ أشكالاً أخرى، تتمثل في الاقتحامات الليلية وتوجيه تهم دون أي مسوغ قانوني.

واعتبر أن استمرار سياسة الاعتقال "تكريس للانقسام ورسالة رفض للمصالحة"، مبيناً أن أجهزة السلطة تكثف من حملاتها خلال جلسات الحوار بين الطرفين، من أجل تسميم الأجواء وإدخال حالة اليأس لدى الشعب الفلسطيني.

اخبار ذات صلة