انتقد بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العمومين السابق وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، الترقيات التي تجريها حكومة الحمد الله بالضفة.
وقال "إن الحكومة شرعت بإقرار تعيينات وترقيات في ظل غياب الرقابة سواء كان من التشريعي أو النقابات أو حتى الجهات الرقابية".
وأضاف زكارنة في حوار لـ"الرسالة نت"، ستنشر تفاصيله كاملة لاحقًا، أن بعض المتنفذين في حكومة الحمد الله يستحوذون على الوظائف، وهناك تعيينات تجرى في السلك الدبلوماسي والأمن تتجاوز القانون وتتم بعيدًا عنه، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في الشارع".
وأشار إلى أن الترقيات والتعيينات تمت في مواقع حساسة دون وجود مؤهلات مطلوبة "الأمر الذي سينعكس على أداء الخدمة على المواطنين، خاصة وأن التعينات تمت في مجالات وكالة النيابة والسفارات.
وقد فجرت عدد من الترقيات التي جرت مؤخرًا في السلطة الفلسطينية حالة من الجدل الشعبي، خاصة في ظل تعين اقارب وأبناء مسؤولين في السلطة من بينهم نجل محمود الهباش معاون نيابة، وعدد من اقارب مسؤولي السلطة، ومن قبل تم الكشف عن تعيين ابنة سفيرة السلطة في فنزويلا ليندا داوود قنصلا في يوم تخرجها من الجامعة!.
وقال زكارنة إن الحكومة الجديدة شكلت من رئيس الوزراء رامي الحمد الله ومعارفه، وهي لا تخضع لاي شكل من اشكال المراقبة والمسائلة.