قائمة الموقع

10 أسباب تؤكد عدم خروج بريطانيا من اﻻتحاد الأوروبي

2016-06-22T08:01:08+03:00
صورة تعبيرية
لندن-الرسالة نت

 

قال محللون وخبراء اقتصاديون، إن بريطانيا لن تغادر الاتحاد الأوروبي، وهناك معطيات كثيرة تشير إلى ذلك. ومن المقرر أن تجري بريطانيا غداً الخميس، استفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي، حيث سيطر الحدث على الساحة العالمية طيلة الفترات الماضية ليسدل الستار عنه غداً الخميس.

وأوضح المحلل المالي، نادي عزام، أن دعاة الخروج من اﻻتحاد الأوروبي ﻻ يتجاوز عددهم 65 نائباً من أصل 650 نائباً، أي ما يعادل 10% فقط من إجمالي عدد النواب.

وأشار إلى أن حوالي 16% من سكان بريطانيا يؤيدون وبشكل مباشر وقاطع البقاء في اﻻتحاد الأوروبي مسبقاً، وهم سكان أسكتلندا وايرلندا الشمالية وويلز، وأن أكثر من 10% من إجمالي عدد السكان ينتمون لأصول عربية وإفريقية وآسيوية وأيضاً ﻻ يؤيدون الخروج من اﻻتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن حوالي 15% من البريطانيين تربطهم علاقات تجارية وأعمال بباقي دول اﻻتحاد الأوروبي، سيؤيدون البقاء في اﻻتحاد، وأن نسبة مهمة من الأوروبيين يعيشون في بريطانيا ولهم حق التصويت، وفي النهاية يؤيدون استمرار بريطانيا داخل اﻻتحاد الأوروبي.

وأكد أنه على الأقل يؤيد أكثر من نصف الشعب البريطاني البقاء في اﻻتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن خروج بريطانيا معناه بداية تفتيت بريطانيا نفسها وانفصال أيرلندا الشمالية واسكتلندا وبداية انهيار إنجلترا.

وقال إن خروج بريطانيا من اﻻتحاد سيؤدي إلى عدة كوارث اقتصادية لكبرى الشركات والبنوك البريطانية والأوروبية، وهو ما لا يتقبله رجال الأعمال وأصحاب القرار داخل بريطانيا.

وعلى الصعيد الأوروبي، فإن خروج بريطانيا سوف يكبد الاتحاد الأوروبي خسائر قاسية وحادة، وسوف يعرض الاتحاد إلى الانهيار، خاصة أن التوقعات تؤكد حدوث ركود اقتصادي بمجرد تخارج بريطانيا من أوروبا. بالإضافة إلى حملة ضغط وتخويف من كبرى الشركات والبنوك والمؤثرين في الرأي العام البريطاني للتصويت للبقاء داخل اﻻتحاد الأوروبي وهم لن يسمحوا باﻻنفصال.

وتراجع الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى له في خمسة شهور ونصف الشهر مقابل الدولار خلال تعاملات أمس الثلاثاء، بعد أن أظهر استطلاع رأي أن حملة مؤيدي بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي فقدت بعض تقدمها قبيل الاستفتاء المقرر إجراؤه غداً الخميس على عضوية بريطانيا في الاتحاد.

وبعد صعود الإسترليني في وقت سابق من الجلسة إلى 1.4788 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام، قلصت العملة البريطانية مكاسبها ليجري تداولها عند 1.4708 دولار بحلول الساعة 1325 بتوقيت غرينتش.

كما أظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما أمس الاثنين، أن المعسكر المؤيد لبقاء بريطانيا في الاتحاد استعاد بعض قوته قبيل الاستفتاء بعد مقتل نائبة بالبرلمان مؤيدة للبقاء في الاتحاد، لكن استطلاعا آخر للرأي أظهر تقدما طفيفا للمعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد.

وزاد الإسترليني 0.5% أمام اليورو إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 76.57 بنس لليورو، بعدما حقق أكبر مكاسبه اليومية منذ العام 2009 أمام العملة الأوروبية الموحدة الاثنين الماضي.

العربية نت

اخبار ذات صلة