قالت شركة توزيع كهرباء محافظات غزة إن مجموعة من العوامل أثّرت بشكل كبير على انتظام جداول التوزيع الخاصة بالتيار الكهربائي المعمول بها في قطاع غزة.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي، الأربعاء، أن موجات الحر المتلاحقة زادت من تحميل المواطنين على شبكة الكهرباء من جهة وأثرت بشكل مباشر على كمية الكهرباء المورّدة من محطة التوليد وأضعف قدرتها.
وتابعت "كما أن الانقطاع المتكرر للخطوط المصرية بات يؤرقنا ويربك جدول التوزيع بشكل واضح".
وشدّدت الشركة على أنها "توصل الليل بالنهار من أجل توفير خدمة أفضل"، في ظل العجز الكبير في مصادر الطاقة والتي "باتت لا تسد أكثر من 40% من حاجة قطاع غزة في أحسن أحوالها".
وناشدت شركة توزيع الكهرباء جميع المؤسسات والمساجد والمواطنين بتخفيف عن الشبكة وعدم الاستخدام المفرط للمكيفات والأجهزة التي من شأنها أن تزيد الأحمال الشبكة مما يؤدي إلى الانقطاع المتكرر، وبالتالي إرباك جداول التوزيع المعمول بها في محافظات القطاع، وفق البيان.
ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة كهرباء مستمرة منذ أعوام، حيث تصلهم لـ8 ساعات مقابل 8 ساعات قطع، لكن الأزمة زادت حدّتها خلال شهر رمضان حيث لا تصل لأكثر من 6 ساعات فقط.