أكدّ اسماعيل الاشقر رئيس اللجنة الأمنية في المجلس التشريعي، أن عرض حكومة الحمد الله اجراء انتخابات بلدية بدون توافق وطني، غير مقبول وطنيًا.
وقال الأشقر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن اجراء الانتخابات لو تمت بتوافق وطني لكان أفضل مما تعرضه حكومة الحمد الله التي أصبحت جزءًا من الانقسام وتكريسه.
وأضاف " امكانية تطبيق الانتخابات بالطريقة التي تطرحها الحكومة غير مقبول وطنيًا".
ونبه إلى أن الحكومة التي تتنكر لغزة ومشاكلها وتقطع رواتب موظفيها وترفض حل أزماتها ، الأولى بها أن تقوم بكامل دورها تجاه القطاع وفي مقدمتها اعادة عملية الاعمار والاهتمام بحل مشاكله وهمومه.
وشدد على أنه لا يمكن لأي قوة كانت محلية أو اقليمية أو دولية أن تتجاوز حركة حماس لأنها اصبحت رقمًا صعبًا لا يمكن تجاهله.
وأوضح أن الحركة اليوم تعبر عن نبض الشارع وأمله في التحرير، وليس مقبولا تجاهل مواقفها.
وقد حذرت قوى وفصائل سياسية من امكانية اجراء انتخابات بلدية في ظل استمرار عملية القمع وانتهاك الحريات في الضفة المحتلة، خاصة في ظل مطاردة أجهزة أمن السلطة لأنصار وكوادر حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وقد أعلنت حكومة الحمد الله عن رغبتها اجراء انتخابات بلدية في الثامن من اكتوبر المقبل في الضفة والقطاع والقدس.