كشف غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن العناصر التي أطلقت النار على منزله وحاولت اغتياله، تنتمي لحركة فتح.
وقال الشكعة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إنّ "هؤلاء الأشخاص لهم موقف عدائي تجاهي، وأطلقوا النار على منزلي.. أعرف أنهم من فتح كعناصر منتمية لها تربوا في حضنها ويحملون اسمها.. هم طحالب ولدت في زمن الرويبضة".
وجدد تأكيده أن محاولة الاغتيال تمت في إطار الصراعات الداخلية، ومحاولة البعض فرض أجندته، مستطردًا "هؤلاء ليسوا وطنيين، لهم معي مشكلة كان بإمكانهم التوجه لرفع دعوى قضائية أو أن يعلنوا براءتهم مني لكنهم وجهوا الرصاص نحوي".
وأعرب الشكعة عن خشيته من استهداف قيادات وشخصيات تعزم مشاركتها في الانتخابات البلدية بالضفة، خاصة في ظل محاولة استهداف إبراهيم الشاعر وزير الشؤون الاجتماعية والاستيلاء على سيارته.
وأشار إلى أن هناك من يحاول منعه من الترشح لانتخابات البلدية: "لكن لا أحد يملي قراره، وهذا الأمر يزيدني تصميمًا وإصرارًا لو كان لدي رغبة في الترشح لانتخابات البلدية بأن افعل"، وفق قوله.
وأكدّ الشكعة أن حركة فتح لم تعد تلبي طموحاته، "فأنا لا أعيش في زمن الشراذم التي لا علاقة لها بالوطن" وفق قوله.
وفيما يتعلق بالانتخابات البلدية، شدد على حق الجميع بالمشاركة فيها، حتى بما في ذلك جماعة محمد دحلان، وتابع: "المهم أن يملكوا شعبية ومنطق، ويتفقوا على إدارة مجالس مشتركة لو كانوا يعرفون الوطن"، محملا قوى العمل السياسي مسؤولية ضعف القضية الفلسطينية.
ولفت الشكعة إلى أن مخيمات اللاجئين بالضفة لا تشارك في الانتخابات البلدية "حفاظًا على حق العودة".
وفي غضون ذلك، جدد الشكعة دعوته إلى ضرورة إعادة إصلاح منظمة التحرير وتفعيل المجلس الوطني، متسائًلا: "فكيف تكون منظمة وهي لا تضم حماس والجهاد على شعبيتهما، بينما يكون فيها أحزاب لا تعبئ "ميكروباص"، وفق قوله.