استنكر الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين إقامة اللجنة الدولية للإبادة الجماعية مؤتمرها العالمي الخامس حول الإبادة بالجامعة العبرية في القدس والمقامة على أراض فلسطينية استولت عليها "إسرائيل بالقوة" عام 1967.
واستهجن نعيم بشدة مشاركة أداما ديانغ، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، في المؤتمر، متسائلاً: "كيف لهيئة دولية تسعى لتطبيق حقوق الانسان واللاجئين بالمشاركة في مؤتمر يُقام في دولة تمارس الارهاب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين؟".
وطالب نعيم اللجنة الدولية للإبادة الجماعية بنقل مؤتمرها إلى مكان آخر وجميع المشاركين بمقاطعة المؤتمر، حتى لا تكون مشاركتهم مكافئة لـ (إسرائيل) على ممارساتها الإجرامية العنصرية، منذ إنشائها ضد الفلسطينيين، كتهجير آلاف الفلسطينيين بعد ارتكاب عشرات المجازر بحقهم في عام ١٩٤٨، وما تبعها.
وطالب رئيس مجلس العلاقات الدولية، المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وعدم مكافأتها ومشاركتها في نشاطات تغسل يديها من هذه الجرائم.