قائمة الموقع

آيزنكوت يلغي"هنيبعل" الذي يسمح بقتل الجندي عند أسره

2016-06-28T06:51:37+03:00
القدس المحتلة-الرسالة نت

أمر رئيس هيئة الأركان بجيش الاحتلال غادي آيزنكوت بإلغاء قانون "هنيبعل" من أوامر الجيش، الذي يسمح بقتل الجندي عند أسره في المعركة.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية إنه يجري إقرار أمر تنفيذي جديد بناء على توصية من مراقب الدولة يوسف بن شابيرا "كون ذلك يتناقض مع أخلاق الجيش وقيمه"، مشيرة إلى أن القرار سيرفع للمستوى السياسي والأمني؛ لإقراره.

ونقلت هآرتس عن مصدر رفيع في الجيش أن التعليمات بذلك أعطيت قبل بضع أسابيع.

و"هنيبعل" هو نظام سري سنه الجيش الإسرائيلي في العام 1986 في أعقاب إتمام صفقة تبادل لستة جنود إسرائيليين أسرى لدى تنظيم الجبهة الشعبية–القيادة العامة- مقابل أكثر من 1000 أسير فلسطيني وعربي آنذاك.

ويقضي النظام بتفعيل كامل قدرات الجيش العسكرية وبشتى أنواع الأسلحة في محاولة لقتل الجندي مع خاطفيه بالإضافة للانتقام من البيئة الحاضنة لهكذا عمليات.

وتعود تسمية "حنيبعل" لقائد جيش طنجة في حرب الرومان قبل الميلاد حيث فضل القائد "حنيبعل" قتل نفسه بالسم بدلاً من تسليم نفسه للرومان.

وكان قائد المنطقة الشمالية الأسبق في جيش الاحتلال "يوسي بيلد" هو أول من سن هذا النظام العسكري، بالتعاون مع قائد شعبة التخطيط آنذاك "غابي اشكنازي" وضابط الاستخبارات "يعقوب عميدرور"؛ في محاولة للتملص من دفع ثمن وقوع الجنود أسرى وقتلهم مع خاطفيهم إذا لزم الأمر.

واعترف الجيش بتفعيل هذا النظام 5 مرات خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث قتل خلال ثلاث مرات منها ثلاثة جنود كانوا في طور الأسر، وذلك شرقي خانيونس وفي بيت حانون فيما لا زال مصير الجندي "أورون شاؤول" الذي اختفى في اشتباك شرق التفاح بداية العدوان البري مجهولا، حيث فعل الجيش هذا النظام ودمر أجزاء كبيرة من حي الشجاعية وقتل العشرات.

كما تم تفعيل هذا النظام أيضا بعد اختطاف الضابط "هدار جولدن" شرقي رفح قبل حوالي 10 أيام، حيث أقدم الجيش على فعل كل ما يستطيع لضمان قتل الضابط وآسريه على حد سواء، وقتل في سبيل انتقامه أكثر من 150 فلسطينيا.

اخبار ذات صلة