قالت مصادر إعلامية إن حادث إطلاق النار داخل قاعدة أندروز الجوية الأميركية اليوم قد يكون مجرد تمرين مقرر سلفا، لكن ذلك لم يتأكد بعد، وسط حديث لشهود عيان عن أن مطلق النار يتحصن بالطابق الثالث من المبنى الطبي للقاعدة، التي أغلقت بسبب الحادث.
وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن ما يجري في القاعدة ليس حالة إطلاق نار حقيقية، بل مجرد ارتباك أثناء تمرين للتعامل مع حالات إطلاق النار، وهو ما يتوافق مع ما ذكرته الصفحة الرسمية لقاعدة أندروز الجوية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر التي قالت إنه كان مقررا إجراء محاكاة تدريبية لإطلاق نار داخل القاعدة اليوم.
وكانت القاعدة أفادت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن الحادث وقع في منشأة "مالكولم جرو الطبية" داخل القاعدة وأن هناك استجابة أولية وصلت للتعامل معه.
وقال مراسل الجزيرة في واشنطن محمد العلمي إن المعلومات المتوافرة حتى الآن بشأن الحادث أنه يوجد مطلق نار واحد على الأقل داخل القاعدة.
وأظهرت صور مباشرة من داخل القاعدة عمليات إخلاء لموظفين عسكريين ومدنيين، وانتشارا للشرطة العسكرية مع كلاب بوليسية في أنحاء القاعدة.
وقاعدة أندروز هي قاعدة جوية ضخمة جدا تقع في ولاية ميريلاند القريبة من واشنطن، وهي قاعدة على قدر كبير من الأهمية، حيث يوجد بها مقر الطائرات الرئاسية، وتخضع لإجراءات أمنية عالية الدقة.
الجزيرة نت