قال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير إن المعاناة في سوريا والعراق بلغت مستويات غير مسبوقة، وإن عدد النازحين بسبب المعارك في البلدين بلغ عشرة ملايين شخص.
وأضاف أن كثيرا من الناس يعيشون في خوف شديد وانعدام تام لليقين في ظل استمرار تفاقم الوضع يومًا بعد يوم.
وطالب ماورير أولئك الذين يملكون القدرة على التأثير على النزاع أن يتحلوا بالرؤية والشجاعة، وأن يُبدوا احترامًا للقيمة الأساسية المتمثلة في الكرامة الإنسانية.
وكانت الأمم المتحدة حذرت قبل نجو أسبوع من أن العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قد تشرد أكثر من مليوني شخص، وسط تحذيرات من تفاقم أزمة النازحين الإنسانية.
ورجحت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في العراق ليز غراند أن تؤدي تلك العمليات العسكرية إلى تشريد 2.3 مليون شخص.
وفي سوريا، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بداية يونيو/حزيران الماضي إن الهجوم الذي تشنه ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية لاستعادة منبج في ريف حلب تسبب في نزوح نحو عشرين ألف مدني، ويمكن أن يتسبب في نزوح نحو مئتي ألف آخرين إذا استمر، لافتا إلى أن النازحين يواجهون عراقيل أمام خروجهم.