تظاهر مئات الأمريكيين أمام البيت الأبيض، في العاصمة واشنطن، احتجاجًا على مقتل مواطنين اثنين من ذوي البشرة السوداء على يد الشرطة في ولايتي لويزيانا، ومينيسوتا.
وتجمع المتظاهرون مساء الجمعة، وواصلوا احتجاجهم حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
وأطلق المتظاهرون هتافات من قبيل "حياة السود غالية"، كما رفعوا لافتات كُتب عليها "لا سلام بلا عدل". وتواصلت المظاهرات في مدن الولايات المتحدة الأمريكية الأخرى، احتجاجًا على تعرض ذوي البشرة السوداء للعنف على يد الشرطة.
واشتعل فتيل الاحتجاجات عندما قام شرطي أبيض، بقتل مواطن من ذوي البشرة السمراء يدعى "آلتون سترلنغ" (37 عامًا)، الثلاثاء الماضي، في مدينة باتون روج، عاصمة ولاية لويزيانا الأمريكية، أثناء قيام الأخير ببيع نسخة مقلدة من أقراص مدمجة للأغاني والأفلام، خارج أحد متاجر المدينة (وهو ما يجرّمه القانون الأمريكي).
ويوم الأربعاء شهد كذلك حدثاً مماثلًا، إذ خرّ الشاب صاحب البشرة السمراء "فيلاندو كاستيل" (32 عاماً) صريعاً، إثر قيام شرطي أبيض بفتح النار عليه.
وسبق أن أعلنت شرطة دالاس مساء الخميس، مقتل 5 من رجالها وجرح 7 أصيبوا برصاص قناصة خلال مظاهرة ضد عنف الشرطة.
الأناضول