أصدر الجهاز المركزي للإحصاء واللجنة الوطنية للسكان بيانًا صحافيًا مشتركًا اليوم الأحد، يستعرضان فيه أوضاع السكان في فلسطين، وذلك لمناسبة "اليوم العالمي للسكان"، الذي يصادف يوم غدٍ الاثنين.
وقال جهاز الإحصاء في بيان وصل الـ "الرسالة نت" مساء اليوم، إن عدد السكان المقدر منتصف عام 2016 في فلسطين بلغ حوالي 4.81 مليون نسمة، منهم 2.45 مليون ذكرًا، و2.36 مليون أنثى.
وأوضح أن عدد سكان الضفة المقدر بلغ حوالي 2.93 مليون نسمة، منهم 1.49 مليون ذكرا و1.44 مليون أنثى، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة بحوالي 1.88 مليون نسمة، منهم 956 ألف ذكرا، و925 ألف أنثى.
وأشار البيان إلى أن هذه التقديرات بلغت نسبة السكان الحضر 73.9% منتصف عام 2016، ونسبة السكان المقيمين في الريف 16.6%، في حين بلغت نسبتهم في المخيمات 9.5%.
وقدر مركز الإحصاء نسبة الأفراد في الفئة العمريـة (0-14) سنة منتصف العام 2016 بـــــ 39.2% من مجمل السكان فـي فلسطين، بـواقع 36.9% في الضفة و42.8% في قطاع غزة.
ولاحظ البيان انخفاض نسبة الأفراد الذين تبلغ أعمارهم (65 سنة فأكثر) حيث قدرت نسبتهم في منتصف عام 2016 بـــ 2.9% في فلسطين، بواقع 3.2% في الضفة و2.4% في قطاع غزة.
كثافة سكانية بغزة
وأكد المركز خلال البيان أن الكثافة السكانية في فلسطين مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، إذ بلغت الكثافة السكانية المقدرة لعام 2016 نحو 800 فرداً /كم2 في فلسطين، بواقع 519 فرداً /كم2 في الضفة مقابل 5,154 فرداً /كم2 في قطاع غزة.
واستناداً إلى نتائج المسح الفلسطيني العنقودي متعدد المؤشرات 2014، فقد طرأ انخفاض على معدل الخصوبة الكلية في فلسطين، حيث بلغ4.1 مولوداً للفترة (2011-2013) مقابل 6.0 مواليد في العام 1997.
أما على مستوى المنطقة فيلاحظ استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة خلال الفترة (1997-2013)، حيث بلغ 3.7 مولوداً للفترة (2011-2013) في الضفة مقابل 5.6 مولوداً في العام 1997.
أما في قطاع غزة فقد بلغ هذا المعدل 4.5 مولوداً للفترة (2011-2013) مقارنة 6.9 مولوداً في العام 1997.
وتشير الاسقاطات السكانية إلى أن معدل المواليد الخام في فلسطين سينخفض من 30.9 مولوداً لكل 1000 من السكان عام 2016 إلى 29.0 مولوداً لكل 1000 من السكان عام 2020.
من جانب آخر، يتوقع المركز انخفاض معدلات الوفيات الخام المقدرة في فلسطين من 3.5 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2016 إلى 3.4 حالة وفاة لكل 1000 من السكان عام 2020.
وتشير بيانات عام 2015 إلى أنه طرأ انخفاض في متوسط حجم الأسرة المقدر في فلسطين مقارنة مع عام 1997، حيث انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.2 فرداً عام 2015 مقارنة مع 6.4 فرداً عام 1997.
إلى ذلك، انخفض متوسط حجم الأسرة في الضفة إلى 4.9 فرداً عام 2015 مقارنة مع 6.1 فرداً عام 1997، أما في قطاع غزة فقد انخفض متوسط حجم الأسرة إلى 5.7 فرداً في العام 2015 مقارنة مع 6.9 في العام 1997.
وتوضح البيانات مسح القوى العاملة 2015، إلى أن 10.9% من الأسر ترأسها إناث في فلسطين، بواقع 12.2% في الضفة و8.6% في قطاع غزة.
وغالباً ما يكون حجم الأسرة التي ترأسها أنثى صغيراً نسبياً، حيث بلغ متوسط حجم الأسرة التي ترأسها أنثى عام 2015 في فلسطين 2.9 أفراد مقارنةً بمتوسط مقداره 5.7 فرداً للأسرة التي يترأسها ذكر.
وأشارت نتائج مسح القوى العاملة إلى أن نسبة المشاركة في فلسطين بلغت 45.8% من إجمالي القوة البشرية (الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر) خلال الربع الأول من العام 2016 (أي من بين كل 10 أفراد أعمارهم 15 سنة فأكثر هنالك 4 أفراد مشاركين في القوى العاملة).
وبواقع 45.5% في الضفة مقابل 46.4% في قطاع غزة، كما تعتبر نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة متدنية مقارنة مع الذكور، حيث تصل نسبة مشاركة الإناث إلى 19.4% بواقع 17.7% في الضفة و22.3% في قطاع غزة، وبلغت هذه النسبة 71.6% بين الذكور، بواقع 72.6% في الضفة الغربية و69.9% في قطاع غزة.
وتوضح البيانات إلى أن نسبة العاطلين عن العمل من بين المشاركين في القوى العاملة في الربع الأول 2016 بلغت 26.6% في فلسطين، بواقع 18.0% في الضفة و41.2% في قطاع غزة، كما وصلت نسبة البطالة في فلسطين بين الإناث المشاركات في القوى العاملة إلى 42.8% مقابل 22.3% بين الذكور.
وتشير بيانات عام 2015 على مستوى فلسطين أن نسبة الأفراد (15 سنة فاكثر) الذين أنهوا مرحلة التعليم الجامعي بكالوريوس فاعلي قد بلغت 13.0%، أما نسبة الأفراد الذين لـم ينهوا أيـة مرحلة تعليمية فبلغت 9.2%.
وتظهر بيانات عام 2015 أن نسبة الأمية بين الأفراد الذين أعمارهم 15 سنة فأكثر في فلسطين بلغت 3.3%، وتتفاوت هذه النسبة بشكل كبير بين الذكور والإناث، فبلغت بين الذكور 1.5%، في حين بلغت بين الإناث 5.1%.
وبلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تعود ملكية المسكن فيها لأحد أفراد الأسرة حوالي 80.9% في عام 2015، بواقع 81.9% في الضفة و79.0% في قطاع غزة، في حين أن نسبة الأسر التي تعيش في مساكن مستأجرة في فلسطين بلغت 7.8% أسرة، بواقع 8.9% في الضفة و5.7% في قطاع غزة.
وتفيد البيانات المتوفرة لعام 2015 إلى أن 93.3% من أسر فلسطين تسكن في مساكن المصدر الرئيسي للمياه فيها شبكة مياه عامة، حيث بلغت هذه النسبة في الضفة 93.4% مقابل 93.0% في قطاع غزة.
وأظهرت البيانات للعام 2015 أن جميع الأسر تقريباً في فلسطين تسكن في مساكن متصلة بالشبكة العامة للكهرباء وذلك على مستوى الضفة وقطاع غزة.
وتشير البيانات المتوفرة لعام 2015 أن حوالي 45.3% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية أو صماء للتخلص من المياه العادمة بواقع 60.4% في الضفة و16.5% في قطاع غزة.
في حين أن هناك 53.9% من الأسر الفلسطينية تقيم في مساكن موصولة بشبكة صرف صحي، بواقع 38.4% في الضفة مقابل 83.5% في قطاع غزة.