قال النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير إن إقدام الاحتلال على فرض الحصار على المواطنين العزل في مدينة الخليل منذ أواخر شهر رمضان وحتى اللحظة دليل واضح على فشله، وتأكيد على حالة التخبط التي تعاني منها قيادته السياسية والأمنية وبقاؤه ضمن دائرة رد الفعل.
وأشار الزعارير في تصريح صحفي اليوم الأحد، إلى أن حكومة الاحتلال تمارس العقاب الجماعي بحق المواطنين منطلقةً من ثقافة الحقد والانتقام والتنكر للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مبينا أن هذا السلوك دليل واضح على عدم أهلية هذا الكيان لرئاسة جمعيات لدى الأمم المتحدة، وهو يصفع بذلك كل الدول التي صوتت لصالحه وخاصة من الدول العربية.
وأكد أن هذه الهجمة على المواطنين في الضفة المحتلة وفي الخليل بشكل خاص دليل على الفشل الأمني والاستخباراتي في الضفة، رغم التواجد المكثف لمخابرات الاحتلال وعملائها والتنسيق الأمني وغيره، وهم يحاصرون الخليل وقراها كخطوة عقابية.
وعدّ الزعارير هذا الحصار الممتد منذ أواخر شهر رمضان خانقاً ومؤذياً، إلا أن هذه الممارسات أثبتت فشلها وتقهقرها أمام إرادة شعبنا وتصميمه، مضيفا: "لا أعتقد أنها ستنال من إصرار الشعب على الخروج من نير الاحتلال والحصول على الحرية والاستقلال".
وطالب الزعارير السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بالتوجه لمجلس الأمن الدولي ومراجعة علاقاتها الأمنية مع الاحتلال، لافتاً إلى أنها بهذا الصمت تبقي نفسها في دائرة الاتهام بالتقصير والخذلان لشعبها.