الضفة الغربية –الرسالة نت

عبرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في الضفة الغربية عن غضبها واستياءها  جراء استمرار -ما أسمتها- العصابات المسلحة حملاتها المسعورة ضد أنصار الحركة في الضفة الغربية فاختطفت 137 منهم منذ بداية الشهر الفضيل ناهينا عن عشرات الاستدعاءات التي لم تتوقف للرجال والشيوخ والنساء.

وقالت الحركة في بيان  لها وصل "الرسالة نت " نسخة عنه:" بلا مراعاة ولا احترام لقدسية شهر رمضان الكريم ، واستغلالا بشعا من قبل أجهزة عباس لصلوات التراويح وقيام الليل والافطارات الجماعية على قلتها ،وشكلا آخرا لبشاعة الحملة الممنهجة التي تتعرض لها الحركة وأنصارها بالضفة الغربية ، أقدمت حكومة فياض ومنذ  بداية شهر الصيام على فصل أكثر من 107 من المعلمين والمعلمات والموظفين على خلفية الانتماء السياسي بالرغم من أن معظمهم ممن  تم تعيينهم  حديثا .

   واعتبرت الحركة  انّ ما يجري بالضفة الغربية هو استمرار لحملة أمريكية صهيونية فتحاوية ممنهجة تهدف إلى اجتثاث الحركة وضربها وتجفيف منابعها .

واشارت الى ان  أعداد المختطفين في الضفة الغربية بلغت حتى تاريخ إعداد هذا البيان 863 مختطفا موزعين على سجون الموت من شمال الضفة إلى جنوبها .

ونوهت حماس في بيانها الى ان 95% من الأسرى المحررين يتم اختطافهم من قبل عصابات فتح مباشرة بُعيد خروجهم من السجون الصهيونية .

وكشف البيان عن ان  أكثر من نصف من يفرج عنهم من سجون أجهزة عباس بالضفة يُعاد اختطافهم من قبل قوات الاحتلال على ذات الملفات التي تمّ اختطافهم بناء عليها في سجون عباس بالضفة .

واضاف البيان :" أجهزة عباس ما زالت تختطف العشرات من قيادي الحركة ورجال الاصلاح  ورجال الحكومة االعاشرة والاكاديمين وأعضاء البلديات والمجالس القروية وتمارس بحقهم عمليات تعذيب وإهانة وإذلال مستمرة" .

 ورصد حماس خلال شهر رمضان الكريم استهدافا واضحا من قبل أجهزة عباس وقوات الاحتلال للصحفيين والاعلامين اختطف جراءه أكثر من عشرة اعلاميين بينهم صحفية وكاتب ومدير فضائية الأقصى ومراسلها ومصورها السابق.

وفندت حماس في بيانها  الحديث عن أي افراجات هنا أو هناك مشسرة الى ان ذلك  هراء لا ينطلي على أحد، فمعظم من يفرج عنهم يُعاد اختطافهم من قبل أجهزة أخرى أو لكي تعيد قوات الاحتلال اعتقالهم في متوالية أمنية ممنهجة تقصد إحكام القبضة وتكامل الأدوار.

 وتابع اللبيان:" إن ما جرى من اعتقال لقسامي طولكرم في صوريف هو ضريبة يومية يدفعها مقاوموالضفة نتيجة لعمليات التنسيق الامني المنحطة بين  أجهزة فتح ومخابرات الاحتلال .

واعتبرت حماس إن زيارة الشيخ البيتاوي للمسجد الأقصى المبارك والتفاف المصلين حوله يؤكد الشعبية الكبيرة والحظوة المهيبة للحركة الاسلامية ورموزها ونوابها وخياراتها .

 وختمت حماس بيانها بالتأكيد على أنها ماضية في مشروعها الجهادي ،مرابطة على أرضها المقدسة ،لا يضيرها كل هذه الحملات التي لن تغير الحقيقة ولن تتمكن من مشروع المقاومة الذي يهدف الى تحرير أرض الرسالات من كل محتل ومتعاون ومتخاذل  .