كشف مصدر أمني مطلع عن أن المقاومة الفلسطينية ليست في عجلة من أمرها في التعامل مع قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة، مؤكدا أن صبر المقاومة في هذا المجال لا حدود له، وأن محاولات عوائل الجنود منع زيارات عائلات الأسرى "سراب لا قيمة له".
وأشار المصدر في تصريح خاص لموقع "المجد الأمني"، المقرب من المقاومة، إلى أن الأخيرة تدير ملف الجنود الأسرى بنفس طويل إلى حين تحقيق الثمن المطلوب من العدو أن دفعه.
وشدد على أن المقاومة لن تتخلى عن مبدأ "المعلومة بثمن" مهما كانت الظروف، وأن شروطها واضحة لتحريك هذا الملف، والبدء بمفاوضات فيه.
وذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب على شعبه وعلى عائلات جنوده، ويوهمهم بأنه يتحرك في هذا الملف، مبينا أن الحل الوحيد أمام عائلات الجنود لاستعادة أبنائهم، زيادة الضغط على حكومتهم؛ لدفع الثمن المطلوب.
وخاطب المصدر عائلات الجنود بالقول:" الفلسطينيون والأسرى عائلاتهم يمكنهم تحمل الضغوطات، ومنع الزيارات لسنوات طويلة؛ لأنهم يؤمنون أن الافراج عنهم بات قريبا، وجميع الضغوطات التي تمارسوها ضد أهالي الأسرى ليست ذات قيمة، وعليكم توجيه ضغطكم على الحكومة لأنها مفتاح الافراج عن أبنائكم".
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيون يتوقون للإفراج عنهم، لكنهم في ذات الوقت على استعداد لتحمل كل الضغوطات ليتم الافراج عن أكبر عدد من الأسرى.