خفض بنك التنمية الآسيوي الاثنين، توقعاته لنمو الاقتصادات النامية في آسيا خلال العام الحالي في ظل معدلات النمو المخيبة للآمال في الولايات المتحدة والآثار قصيرة الأجل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكر البنك الموجود في العاصمة الفلبينية مانيلا إنه يتوقع حاليا نمو اقتصادات منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 5.6% خلال العام الحالي وليس بنسبة 5.7% كما كان يتوقع في آذار/ مارس الماضي.
وأبقى البنك على توقعاته لنمو المنطقة في 2017 عند مستوى 5.7% دون تغيير.
وقال شانج جين ويي كبير خبراء الاقتصاد في البنك إنه رغم تأثير تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء، الذي تم يوم 23 حزيران/ يونيو الماضي، على أسواق العملة والأسهم في آسيا، فإن التأثير على الاقتصاد الحقيقي على المدى القصير سيكون بسيطا.
وأضاف أنه "في ضوء توقعات النمو المحدودة في الدول الصناعية الرئيسية، فإن صناع السياسة يجب أن يظلوا متيقظين ومستعدين للتعامل مع الصدمات الخارجية لضمان استمرار قوة النمو في المنطقة".
في الوقت نفسه يتوقع البنك استمرار منطقة جنوب آسيا وبخاصة الهند في قيادة النمو في منطقة آسيا ككل حيث يتوقع نمو اقتصادات جنوب آسيا بمعدل 7.4% خلال العام الحالي ثم بمعدل 7.8% العام المقبل.
كما يتوقع نمو اقتصاد الصين بمعدل 6.5% خلال العام الحالي وبمعدل 6.3% العام المقبل.
ويتوقع التقرير الصادر عن البنك ارتفاع معدل التضخم في دول آسيا النامية إلى 2.8% خلال العام الحالي وإلى 3% في العام المقبل بزيادة قدرها 0.3 نقطة مئوية عن التوقعات السابقة.