ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن عشرة أسرى من الجبهة الشعبية مضربون عن الطعام تضامناً مع الأسير بلال كايد لليوم الثالث على التوالي، يقبعون في زنازين سجن "عوفر" في ظروف سيئة.
وأوضح محامي نادي الأسير، الذي زارهم اليوم الثلاثاء، أن الأسرى موزّعون على زنزانتين، تفتقران لأدنى الظروف المعيشية السليمة، ولا يدخلهما الهواء وأشعة الشمس، وهم محرومون من الخروج للفورة (ساعة الفسحة في ساحة السجن)، لافتاً إلى أنهم لا يمتلكون سوى الملابس التي كانوا يرتدونها قبل العزل.
وأشار المحامي إلى أن سجاني الاحتلال يقومون باقتحام الزنزانتين يومياً، ويخرجون الأسرى منهما بذريعة التفتيش، ونقل عنهم أنهم مستمرّون في الإضراب حتى الإفراج عن زميلهم الأسير بلال كايد.
يذكر أن إضراب الأسرى يأتي ضمن برنامج الخطوات المساندة للأسير كايد، والذي يخوض الإضراب لليوم 35 على التوالي، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري في يوم الإفراج عنه، بعد قضائه 14 عاماً ونصف في الأسر.