بعد إعلان حركة حماس ترحيبها بتنظيم الانتخابات البلدية في قطاع غزة، وعقب إعلان الفصائل الفلسطينية ترحيبها المبدئي بإجرائها والمشاركة فيها، بدأت لجنة الانتخابات المركزية العمل على تنظيم الإجراءات الفنية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.
صحيفة "الرسالة" تتبعت منذ بدايات إعلان الحكومة لإجراء الانتخابات في الثامن من أكتوبر المقبل الانتخابات المحلية، لتكشف اليوم عن التفاصيل الفنية لإجرائها، على لسان كل من وزير الحكم المحلي حسين الأعرج والرئيس الإقليمي للجنة الانتخابات في غزة جميل الخالدي.
فمن جانبه، قال الأعرج: إن الانتخابات ستجرى في مرحلة واحدة فقط يوم السبت الموافق (8-10-2016)"، موضحاً في حديث لــ"الرسالة"، أن التجهيزات للانتخابات قد بدأت قبل أسبوع وتستمر لمدة 90 يومًا حتى بدء الانتخابات، في 414 هيئة محلية، منها 142 مجلسا بلديا، و272 مجلسا قرويا.
وأشار إلى أنه ستجرى مرحلة تكميلية بعد أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات، وذلك في حال تعذر على لجنة الانتخابات المركزية إجراؤها في أي بلدية محلية، أو تقدم طرفا بالطعن في أي منطقة تجرى فيها بالمرحلة الأولى.
وأكدّ أن لجنة الانتخابات ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذها، ولديها كامل القوائم المتعلقة بمن يحق لهم الانتخاب، منبهًا بأنها ستجرى وفق النظام الانتخابي الذي تم اعتماده في الدورة السابقة، مع قيام لجنة الانتخابات المركزية بالإشراف على إجرائها.
وأشار إلى أن اللجنة هي من ستختار الجهة التي ستشرف على تأمين الانتخابات، والجهات التي ستساعدها في العملية الرقابية، مبيناً أن هذه الانتخابات مهنية وليست ذات طابع سياسي، والهدف منها إعادة ضخ دماء جديدة في المجالس البلدية والقروية، مؤكدًا وجود قائمة كاملة لكل البلديات التي ستجرى فيها الانتخابات.
التفاصيل الفنية
بدوره، كشف جميل الخالدي مسؤول إقليم الانتخابات في قطاع غزة، عن التفاصيل الفنية المتعلقة بالانتخابات البلدية بالقطاع، مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار الطواقم المشرفة على الدوائر الانتخابية والعمل على تدريبها.
وقال الخالدي في حديث خصّ به "الرسالة"، إنّ اللجنة بدأت بتوضيح طواقم الدوائر الانتخابية الخمسة (غزة – شمال غزة-الوسطى-خانيونس-رفح)، حيث سيتم تعيين 8 موظفين في كل مكتب انتخابي وتدريبهم على العملية الانتخابية.
وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل نشر واعتراض سجلات الناخبين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وفيها يتم تحديث سجلات المواطنين لاعتماده بشكل رئيس يوم الاقتراع، منبهًا إلى أن 80% تقريبًا ممن يحق لهم الاقتراع أسماؤهم محدثة.
وأضاف "بعد ذلك سنستقبل طلبات المرشحين حتى قبل الانتخابات بـ40، لتجرى بعدها عملية الطعن على التسجيل والترشيح"، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة للنظر في الطعون المقدمة على المرشحين، ويترك المجال لمن يرغب الاستئناف التقدم لمحكمة البدايات في كل دائرة انتخابية.
وبعد الانتهاء من هذه الاجراءات سيتم نشر سجل المرشحين للجمهور، وفتح باب الدعاية الانتخابية التي ستبدأ قبل الانتخابات بعشرة أيام.
وبيّن بأنه سيتم فتح 290 مركز اقتراع وتسجيل في المدارس الحكومية ووكالة الغوث بغزة، وسيتم التنسيق مع الجانبين من أجل الاستعانة بهذه المراكز وتوفير طواقم موظيفن ليوم الاقتراع والمساعدة في عملية توزيعهم.
وحول إجراء الانتخابات، فأوضح أن القانون يتحدث عن تنفيذها في يوم واحد، ولكن إن استدعى الأمر يتم تأجيلها لمدة 4 أسابيع، ويجرى اقتراع استكمالي لها، مرجحًا أن تتم مرة واحدة فقط في 25 هيئة محلية في غزة.
وبيّن أن السن القانونية للمرشحين هي 25 عاما، بينما السن القانوني للمنتخبين يبدأ من 18 عامًا.
ميثاق شرف
فصائليًا، اتفقت القوى السياسية على صياغة ميثاق شرف للانتخابات، إذ أكدّ محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وجود توجه فصائلي للتوافق على مقترح بشأن كتابة ميثاق شرف يكون ضامنًا لإجراء الانتخابات البلدية.
وقال خلف لـ"الرسالة نت"، إن الفصائل أجرت اجتماعات طيلة الفترة الماضية لدراسة إجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة، وتوصلت لعدد من المقترحات من بينها الاتفاق على ميثاق شرف، ولم تعارض حركتي حماس وفتح الفكرة.
وأشار إلى وجود جهود فصائلية لبلورة هذه المقترحات التي لا تزال قيد التداول، وذلك لإنهاء إشكالية الضمانات المتعلقة بإجراء الانتخابات والاعتراف بنتائجها والمرجعيات التي ستحكمها. وأوضح خلف أن الفصائل جميعًا مطالبة بتشكيل ضمانة لهذه الانتخابات، لافتًا إلى أن حركة حماس سترد على قضية مشاركتها في الانتخابات خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف أن الفصائل (باستثناء حماس وفتح) ستشكل عامل ضغط في حال تخلي أي من الأطراف عن قضية الضمانات. ولفت خلف إلى أن لجنة الانتخابات المركزية، قد أصدرت بيانًا رسميًا أكدّت فيه أن الحكومة ستعترف بنتائج الانتخابات وستتعامل مع المجالس المنتخبة، وستكون المرجعية القضائية هي المحاكم الابتدائية في كل من غزة والضفة.
وأشار إلى أن الفصائل الخمس (الجهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، وفدا والمبادرة الوطنية) ستشارك في الانتخابات ضمن قائمة موحدة ومشتركة، "وخيار المشاركة في قائمة مع فصائل أخرى مفتوح).
بعد إعلان حركة حماس ترحيبها بتنظيم الانتخابات البلدية في قطاع غزة، وعقب إعلان الفصائل الفلسطينية ترحيبها المبدئي بإجرائها والمشاركة فيها، بدأت لجنة الانتخابات المركزية العمل على تنظيم الإجراءات الفنية لإجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة.
صحيفة "الرسالة" تتبعت منذ بدايات إعلان الحكومة لإجراء الانتخابات في الثامن من أكتوبر المقبل الانتخابات المحلية، لتكشف اليوم عن التفاصيل الفنية لإجرائها، على لسان كل من وزير الحكم المحلي حسين الأعرج والرئيس الإقليمي للجنة الانتخابات في غزة جميل الخالدي.
فمن جانبه، قال الأعرج: إن الانتخابات ستجرى في مرحلة واحدة فقط يوم السبت الموافق (8-10-2016)"، موضحاً في حديث لــ"الرسالة"، أن التجهيزات للانتخابات قد بدأت قبل أسبوع وتستمر لمدة 90 يومًا حتى بدء الانتخابات، في 414 هيئة محلية، منها 142 مجلسا بلديا، و272 مجلسا قرويا.
وأشار الأعرج لـ"الرسالة نت"، إلى أنه ستجرى مرحلة تكميلية بعد أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الانتخابات، وذلك في حال تعذر على لجنة الانتخابات المركزية إجراؤها في أي بلدية محلية، أو تقدم طرفا بالطعن في أي منطقة تجرى فيها بالمرحلة الأولى.
وزير الحكم المحلي: إجراء الانتخابات سيتم في يوم واحد فقط
وأكدّ أن لجنة الانتخابات ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذها، ولديها كامل القوائم المتعلقة بمن يحق لهم الانتخاب، منبهًا بأنها ستجرى وفق النظام الانتخابي الذي تم اعتماده في الدورة السابقة، مع قيام لجنة الانتخابات المركزية بالإشراف على إجرائها.
وأشار إلى أن اللجنة هي من ستختار الجهة التي ستشرف على تأمين الانتخابات، والجهات التي ستساعدها في العملية الرقابية، مبيناً أن هذه الانتخابات مهنية وليست ذات طابع سياسي، والهدف منها إعادة ضخ دماء جديدة في المجالس البلدية والقروية، مؤكدًا وجود قائمة كاملة لكل البلديات التي ستجرى فيها الانتخابات.
التفاصيل الفنية
بدوره، كشف جميل الخالدي مسؤول إقليم الانتخابات في قطاع غزة، عن التفاصيل الفنية المتعلقة بالانتخابات البلدية بالقطاع، مشيرًا إلى أنه سيتم اختيار الطواقم المشرفة على الدوائر الانتخابية والعمل على تدريبها.
وقال الخالدي في حديث خصّ به "الرسالة نت"، إنّ اللجنة بدأت بتوضيح طواقم الدوائر الانتخابية الخمسة (غزة – شمال غزة-الوسطى-خانيونس-رفح)، حيث سيتم تعيين 8 موظفين في كل مكتب انتخابي وتدريبهم على العملية الانتخابية.
وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل نشر واعتراض سجلات الناخبين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، وفيها يتم تحديث سجلات المواطنين لاعتماده بشكل رئيس يوم الاقتراع، منبهًا إلى أن 80% تقريبًا ممن يحق لهم الاقتراع أسماؤهم محدثة.
وأضاف "بعد ذلك سنستقبل طلبات المرشحين حتى قبل الانتخابات بـ40، لتجرى بعدها عملية الطعن على التسجيل والترشيح"، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة خاصة للنظر في الطعون المقدمة على المرشحين، ويترك المجال لمن يرغب الاستئناف التقدم لمحكمة البدايات في كل دائرة انتخابية.
لجنة الانتخابات: البدء في اختيار الموظفين وتدريبهم في دوائر غزة
وبعد الانتهاء من هذه الاجراءات سيتم نشر سجل المرشحين للجمهور، وفتح باب الدعاية الانتخابية التي ستبدأ قبل الانتخابات بعشرة أيام.
وبيّن بأنه سيتم فتح 290 مركز اقتراع وتسجيل في المدارس الحكومية ووكالة الغوث بغزة، وسيتم التنسيق مع الجانبين من أجل الاستعانة بهذه المراكز وتوفير طواقم موظيفن ليوم الاقتراع والمساعدة في عملية توزيعهم.
وحول إجراء الانتخابات، فأوضح أن القانون يتحدث عن تنفيذها في يوم واحد، ولكن إن استدعى الأمر يتم تأجيلها لمدة 4 أسابيع، ويجرى اقتراع استكمالي لها، مرجحًا أن تتم مرة واحدة فقط في 25 هيئة محلية في غزة.
وبيّن أن السن القانونية للمرشحين هي 25 عاما، بينما السن القانوني للمنتخبين يبدأ من 18 عامًا.
ميثاق شرف
فصائليًا، اتفقت القوى السياسية على صياغة ميثاق شرف للانتخابات، إذ أكدّ محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وجود توجه فصائلي للتوافق على مقترح بشأن كتابة ميثاق شرف يكون ضامنًا لإجراء الانتخابات البلدية.
وقال خلف لـ"الرسالة نت"، إن الفصائل أجرت اجتماعات طيلة الفترة الماضية لدراسة إجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة، وتوصلت لعدد من المقترحات من بينها الاتفاق على ميثاق شرف، ولم تعارض حركتي حماس وفتح الفكرة.
وأشار إلى وجود جهود فصائلية لبلورة هذه المقترحات التي لا تزال قيد التداول، وذلك لإنهاء إشكالية الضمانات المتعلقة بإجراء الانتخابات والاعتراف بنتائجها والمرجعيات التي ستحكمها. وأوضح خلف أن الفصائل جميعًا مطالبة بتشكيل ضمانة لهذه الانتخابات، لافتًا إلى أن حركة حماس سترد على قضية مشاركتها في الانتخابات خلال الأيام القليلة القادمة.
الديمقراطية: توجه فصائلي لكتابة ميثاق شرف ضامن للانتخابات
وأضاف أن الفصائل (باستثناء حماس وفتح) ستشكل عامل ضغط في حال تخلي أي من الأطراف عن قضية الضمانات. ولفت خلف إلى أن لجنة الانتخابات المركزية، قد أصدرت بيانًا رسميًا أكدّت فيه أن الحكومة ستعترف بنتائج الانتخابات وستتعامل مع المجالس المنتخبة، وستكون المرجعية القضائية هي المحاكم الابتدائية في كل من غزة والضفة.
وأشار إلى أن الفصائل الخمس (الجهتان الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، وفدا والمبادرة الوطنية) ستشارك في الانتخابات ضمن قائمة موحدة ومشتركة، "وخيار المشاركة في قائمة مع فصائل أخرى مفتوح).