أعلن عضو المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، أن حركته تدعم الانتخابات المحلية وبناء القوائم المشتركة خدمة لشعبنا، آمِلا أن تتشكل قائمة من كل الفصائل تقوم على المهنية في الضفة وغزة.
وقال الحية خلال مهرجان "كرنفال الكارثة والبطولة الثاني" الذي نظّمته مؤسسة ابداع بغزة، الأربعاء، "لحماية مصالح شعبنا وتطلعاته، وردًا على كل التكهنات بأن حماس لا تريد الانتخابات، أعلنا بكل وضوح أننا ذاهبون لانتخابات المجالس المحلية بالضفة وغزة رغم ظروف الانقسام".
وأكّد أن حماس ستعمل بكل قوة لإنجاح الانتخابات، مضيفا "نتمنى أن تتشكل قوائم مشتركة تعمل في كل بلديات الوطن؛ لتخدم شعبنا".
وأضاف الحية أن الاحتلال والإقليم ينتظرون نتائج الانتخابات والفصائل، مستطردًا "سنعلم النتائج لمن تكون، وتعالوا لنرى بكل إخلاص من يخدم شعبنا".
وفي الذكرى الثانية للعدوان على غزة صيف عام 2014، أكّد القيادي بحماس أن شعبنا الفلسطيني يحتضن المقاومة المسلحة، وحطم أهداف الاحتلال على صخرة صموده ومقاومته.
وأوضح أن هدف العدوان كسر إرادتنا ومقاومتنا، إضافة أن هدفها السياسي أن ينكشف المقاومون فلا يكون لهم مظلة من شعبهم.
وتابع الحية "نرى من آثار العدوان انتفاضة ما زالت قائمة وستبقى، وهي بحاجة للتثبيت والإسناد".
وطالب الأمة في ذكرى العدوان على غزة؛ بأن تحافظ على موروثها وتحدد أعدائها وأولهم الاحتلال الاسرائيلي، وأنه لا عداوة بيننا، متمنيا الاستقرار للأمة ومقدراتها ومصالحها.
وفيما يتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني، أكّد الحية أن حماس تريد وحدة وطنية على أساس حماية المقاومة، نواجه بها كل اجراءات الاحتلال في كل الميادين، وألّا نطبع مع الاحتلال ونجرم التنسيق الأمني.
وأشار إلى أن إعادة بناء منظمة التحرير هي أحد أهم بنود الشراكة الوطنية.
وحيّا عضو المكتب السياسي لحماس، الشعب الفلسطيني وعائلاته التي ما زالت صامدة في بيوت الصفي، مقدما الشكر لكل من مدّ يد العون لشعبنا ومنهم تركيا وقطر والكويت وكل من ساند الفلسطينيين.