أكدّ الوزير حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني في لبنان، وجود تضخيم اعلامي للأحداث الحاصلة في بعض المخيمات الفلسطينية كعين الحلوة ونهر البارد.
وقال منيمنة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، من بيروت، إن هناك وسائل إعلامية تجري وراء الاشاعات، وهي مسألة بحاجة لعملية ضبط على كافة المستويات.
وأشار الى أن وجود بعض التنظيمات والمجموعات المتطرفة داخل بعض المخيمات، تثير مخاوف فلسطينية لبنانية مشتركة، يتم العمل على ضبطها من خلال التنسيق مع القوة الأمنية المشتركة.
وأكدّ منيمنة أن هناك جهود فلسطينية لبنانية مشتركة تبذل لتطويق أي تطورات ميدانية، ومنع حدوث أي شكل من أشكال فلتان الوضع وخاصة في عين الحلوة، لافتًا الى وجود قوى امنية مشتركة تم تشكيلها مؤخرًا لضبط الاحداث الأمنية وحصرها وضمان عدم تمددها، منبهًا في الوقت ذاته إلى وجود "محاولة لتكبير بعض الاحداث وتضخيمها على المستوى الإعلامي".
وشدد على أن القوى الفلسطينية هي اكثر حرصًا على استقرار الامن في المخيمات ومنع ظواهر التطرف فيها.
وردًا على سؤال حول وجود مساعي من اطراف سياسية لبنانية لتوريط المخيمات، قال منيمنة " لا أنفي مثل هذا الاحتمال، رغم أن الأطراف غير معنية في هذه اللحظات المستعصية داخليا على الصعيدين اللبناني والفلسطيني بإشعال الأوضاع في المخيمات".
وبشأن غياب الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين بلبنان، أجاب " هناك مساعي تبذل لحلحة هذه الأمور ولكن إشكاليات لبنان السياسية تعقد عديد المسائل الداخلية ومن بينها هذه المسألة".
وأضاف منيمنة " نحن نبذل كل ما بوسعنا في الفترة المقبلة لحلحلة هذه الازمة".