أشاد أكاديميون ومختصون شاركوا في أعمال يوم الجامعات البريطانية الذي نظمته كلية الطب بالجامعة الإسلامية على المستوى المتقدم والرائد لكلية الطب وطلبتها على المستوى الدولي والإقليمي.
وأثنى الأكاديميون والمختصون على شبكة العلاقات الواسعة التي تربطها مع العالم الخارجي، وعبروا عن اعتزازهم بعمق العلاقة التي تربطهم بالجامعات البريطانية التي أثمرت عن تخريج أطباء يمتلكون قدرات مهنية عالية.
وجاء ذلك خلال يوم الجامعات البريطانية الذي نظمته كلية الطب بالجامعة الإسلامية تحت رعاية السيد سير تيرنس إنجليش- رئيس الكلية الملكية البريطانية للجراحين.
وأقيم اللقاء في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة، بحضور الأستاذ الدكتور عادل عوض الله –رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عليان الحولي نائب الرئيس للشئون الأكاديمية، وعطوفة الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة، والدكتور فضل نعيم عميد كلية الطب، وممثلون عن وزارة الصحة والتربية والتعليم، وعدد من الأطباء والعاملين في الحقل الصحي.
بدوره، عبر الأستاذ عوض الله عن اعتزاز الجامعة الإسلامية بكلية الطب وطلبتها، وأكد حرصها على توفير الإمكانيات التي تسهم في تطويرها والارتقاء بمستوى طلبتها، مشيراً إلى أن كلية الطب أظهرت نجاحات باهرة على عدة مستويات، أهمها أنها الكلية الأولى والرائدة في الجامعة على مستوى شبكة علاقاتها الخارجية والدولية.
وشددّ عوض الله على أن الانفتاح على المجتمع الخارجي يعد أساسياً في بناء شخصية الطالب من خلال اطلاعه على الثقافات والتجارب والنظم الخارجية، لافتا إلى أن اللقاء يركز على دراسة الأنشطة المرتبطة بالتعاون مع الجامعات البريطانية.
وبيّن أن الجامعات البريطانية من أكثر الجامعات تعاوناً مع كلية الطب في الجامعة الإسلامية داعيا الطلبة الجدد إلى بذل المزيد من الجد والاجتهاد والمثابرة.
من جانبه، أوضح الدكتور أبو الريش أن كلية الطب بالإسلامية ولدت شابة كبيرة منذ اللحظة الأولى، وبين أنها لم تتدرج في مراحلها المختلفة بل كانت ناضجة ويافعة بفضل الجهود التي بذلت لتكون في مصاف الكليات المتقدمة.
ولفت إلى أن المستفيد الأول من فتح أبواب وزارة الصحة لاستقبال طلبة كلية الطب بالجامعة للتدرب فيها كانت وزارة الصحة، مشيراً إلى الإمكانيات العالية التي يمتلكها طلبة كلية الطب، والمستوى المهني الراقي الذي يعملون من خلاله.
من ناحيته، قال الدكتور فضل نعيم: "نحتفل اليوم بانتهاء العشرية الأولى من عمر كلية الطب بالجامعة الإسلامية، التي ولدت شابة فتية فاختصرت خلال هذه السنوات القصيرة من عمرها الأيام، وسابقت الزمن لتصبح اليوم صرحاً شامخاً واسماً لامعاً بين المؤسسات التعليمية الصحية ليس على مستوى الوطن فحسب بل في المحيط الإقليمي والعالمي".
وتحدث نعيم بشيء من التفصيل عن شبكة أصدقاء الكلية المنتشرة في أنحاء العالم، والممتدة إلى جميع قارات العالم، من ماليزيا إلى جنوب أفريقيا إلى تركيا واسبانيا وألمانيا وبريطانيا والأمريكيتين، فضلاً عن التواصل مع الجامعات العربية في مصر والأردن والسعودية وقطر وغيرها.
ولفت إلى أن المستوى المتقدم لطلبة الكلية على مستوى الاختبارات الدولية التي تعقد على المستوى العالمي وحصول طلبتها على أعلى المستويات.
وتخلل اللقاء مجموعة من العروض المسجلة لآراء مجموعة من الأطباء في بريطانيا بمستوى طلبة كلية الطب بالجامعة الإسلامية، وجرى في ختام اللقاء تكريم الطلبة المتفوفين في شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي (2015-2016).