قال يحيى موسى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس، إن رئيس السلطة محمود عباس يستخدم تشديد حصار على غزة كأداة "رخيصة" لحملته الانتخابية في البلديات، عبر قطع رواتب الشؤون عن بعض العائلات الفقيرة بغزة.
وأكد موسى في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء اليوم الأحد، أن قطع مخصصات الشؤون عن بعض العائلات الفقيرة يأتي استمرارا للكراهية التي يشعر بها عباس اتجاه القطاع.
وأضاف "تشديد الحصار وقطع الرواتب وسرقة أموال غزة من المشاريع التطويرية وحرمانها الكهرباء، هي أدوات شيطانية وحاقدة لإخضاع غزة لإيجاد حالة من كي الوعي من خلال أمعاء المواطنين وترسيخ البطالة لتوظيفها في كره المقاومة وتسويق خيار الخيانة والتنسيق الأمني".
وأوضح النائب موسى أن قطع رواتب الفقراء الذين ليس هم خصما سياسيا يراد به اخضاع الطبقات الشعبية التي آمنت بالمقاومة تحت الحديد والنار لكي تستلم، واصفاً ذلك أنه حرب على أرزقاهم.
وكان وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة يوسف إبراهيم أكدّ لـ"الرسالة نت"، قطع الوزارة في رام الله شيكات الشؤون عن 1297 أسرة فقيرة دون إبلاغهم أو توضيح الأسباب.
وقال إبراهيم، إنّ الوزارة بغزة "فوجئت من خلال متابعتها لأجهزة الحاسوب المشتركة بين الوزارتين، حجب الشيكات عن هذه الحالات وهي " 177 أسرة من خانيونس، و272 حالة من دير البلح، و192 حالة من رفح، إضافة لـ 254 من الشمال و402 حالة من محافظة غزة.
ونبّه إلى أن هذا القرار يمثل كارثة بحق العائلات المحتاجة التي تعاني من الفقر المدقع.