أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن قوات كبيرة من وحدات القمع التابعة لما تسمى "مصلحة السجون" اقتحمت قسم 5 في سجن ريمون، ونقلت 100 أسير إلى سجن "هولي كيدار" من أسرى حركة فتح والجبهة الشعبية، وبدأت عمليات تفتيش وحشية واستفزازية بالقسم.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي، الثلاثاء، أن هذه الاقتحامات تأتي ردا على الأسرى المضربين المتضامنين مع بلال الكايد، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 42 يوما؛ احتجاجا على اعتقاله الاداري، ومحمد ومحمود البلبول.
وأشارت إلى أن 50 أسيرا متضامنا يخوضون اضرابا عن الطعام، ويتم استبدالهم كل 10 ايام بـ 50 آخرين، في محاولة للضغط على حكومة الاحتلال من أجل دفعها إلى الاستجابة لمطالب المضربين.
وأكدت الهيئة أن إدارة السجون تقوم بمساومة الأسرى المضربين على العلاج مقابل إنهاء الاضراب، في محاولة لكسر الخطوة الاحتجاجية الواسعة التي انطلقت في السجون.