قائمة الموقع

استشهاد قسامي واعتقال اثنين باشتباكات في الخليل

2016-07-26T23:41:48+03:00
صورة أرشيفية
الخليل – الرسالة نت

استشهد القسامي محمد جبارة الفقيه فجر اليوم الأربعاء، برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة صوريف شمال غرب الخليل.

وأكد رئيس بلدية صوريف محمد لافي، أن قوات الاحتلال انتشلت جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل يعود لمواطن من عائلة الحيح، يقع بمنطقة وادي اجدور في البلدة، بعد أن هدمته بالجرافات العسكرية، عقب محاصرته لحوالي ست ساعات تخللها إطلاق نار وقذائف وصواريخ صوب المنزل بشكل متقطع.

وأضاف أن قوات الاحتلال نقلت الجثمان بواسطة مركبة عسكرية، كما اعتقلت مواطنين من المنطقة.

وأكّدت مصادر صحفية من الخليل، أن قوات الاحتلال حاصرت المنزل ونادت عبر مكبرات الصوت "سلّم نفسك يا محمد"، في إشارة إلى أن مقاوما مطاردا في المنزل الذي شهد الاشتباك.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحمت ليلة أمس بلدة صوريف من عدة محاور، ترافقها جرافات عسكرية، وحاصرت منزلا يتكون من عدة طبقات في وادي اجدور بعد أن فصلت التيار الكهربائي عن البلدة، وسط إطلاق نار وقذائف صوب المنزل، مطالبة أحد الشبان بتسليم نفسه.

وذكرت مصادر إعلامية، أن النيران اشتعلت في الأشجار المحيطة بالمنزل جراء القصف، فيما أفادت مصادر طبية بأن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال.

ومنع جنود الاحتلال مركبات الإسعاف من الدخول لبلدة صوريف، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن اشتباكا مسلحا اندلع بين القوات الإسرائيلية ومسلح فلسطيني مطلوب داخل البلدة، بينما انتشر عشرات الجنود في المنطقة ووزعت عليهم خرائط للمنزل ومسجد قريب منه.

وتوقعت مصادر في الخليل أن يكون المقاوم الموجود في المنزل، هو ذاته الذي تبحث عنه القوات منذ نحو أسبوعين وحاصرت الخليل بحثا عنه، عقب تنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل حاخام إسرائيلي.

ومنذ اللحظات الاولى للاشتباك، تفاعل رواد في مواقع التواصل الاجتماعي مغرّدين بأن الوصول لأيّ مقاوم في الضفة يكون بناءً على تنسيق أمني عالي المستوى بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال.

بدوره، أعلن الاحتلال "الإسرائيلي"، في بيان أصدره جهاز الأمن العام "الشاباك"، أنه أعدم المقاوم الفلسطيني محمد الفقيه منفذ عملية "عنتائيل" بالخليل" -التي قتل فيها الحاخام ميخائيل مارك في ١/٧/٢٠١٦، وأصيب آخرين-، بعد اشتباك مسلح دام 7 ساعات.

وشهدت بلدة صوريف اشتباكاً عنيفاً الليلة وحاصرت قوات الاحتلال المنطقة والمنزل المتحصن فيه الشاب، ثم هدمته.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00