استهجن رئيس مجلس العلاقات الدولية ورئيس حملة مقاطعة الاحتلال في فلسطين الدكتور باسم نعيم، تسارع بعض الدول العربي للتطبيع مع الاحتلال وإقامة العلاقات معه خلال مشاركته في افتتاح مخيم انتفاضة الكتلة الإسلامية في قطاع غزة.
وقال نعيم: "نحن في حملة المقاطعة ندعو لمحاصرة الاحتلال ومقاطعته سياسياً واقتصادياً ورياضياً وثقافياً على كافة الصعد والوسائل"، مضيفاً "نحن الآن أمام مرحلة يجب أن نرفع فيها لواء المقاطعة ومقاومة التطبيع".
ونوه إلى أهمية وضرورة استخدام سلاح المقاطعة ومدى تأثيره الكبير الذي بات يزعج الاحتلال ويرهقه مادياً ومعنوياً، وشدد على أن سلاح المقاطعة طريق لنزع الشرعية عن الاحتلال وتعريته أمام العالم.
وحذر من أن المال الذي ندفعه في محصلة الاحتلال عن طريق شراء ودعم المنتجات (الإسرائيلية) يتحول إلى رصاص وأسلحة تستخدم لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وهدم بيوته.
ولفت نعيم إلى أن المساهمة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي يصل إلى 5 مليار دولار، في حين أن كل الدعم الأمريكي له يبلغ فقط 3 مليار، في إشارة واضحة إلى أهمية المقاطعة وجدواها.
وأكد على أن الوجه الآخر للمقاطعة هي دعم المنتج الوطني وبالتالي توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني وكذلك دعم الاقتصاد الوطني.