بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم في ثلاجات سلطات الاحتلال 14 جثمانا.
وبحسب وكالة قدس للأنباء، فإن 14 شهيدا فلسطينيا ما زالت جثامينهم محتجزة في ثلاجات الاحتلال، وهم الشهداء الذين ارتقوا خلال انتفاضة القدس مطلع أكتوبر 2015، وترفض شرطة الاحتلال حتى اليوم تسليمهم لذويهم بحجة أنهم نفذوا عمليات ضد الكيان.
ونبهت الوكالة أن العدد ارتفع إلى 14 جثمانا، بعد ارتقاء الشهيد محمد الفقيه عقب اغتياله على يد الاحتلال خلال اشتباك مسلّح استمر نحو سبع ساعات فجر الأربعا الفائت.
وأقدم الشهداء المحتجزين هو الشهيد ثائر أبو غزالة، حيث ارتقى بعد تنفيذه عملية طعن في مدينة تل أبيب في أكتوبر 2015، إلى جانب خمسة شهداء آخرين من مدينة القدس المحتلة وهم؛ بهاء عليان، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف، عبد الملك أبو خروب، ومحمد الكالوتي.
ويحتجز الاحتلال خمسة شهداء من مدينة الخليل وهم؛ سارة طرايرة، مجد الخضور، محمد طرايرة، مصطفى برادعية، ومحمد الفقيه، والشهيدان وائل أبو صالح وأنصار هرشة من مدينة طولكرم، والاستشهادي عبد الحميد أبو سرور من مدينة بيت لحم.
وفي آخر التطورات حول قضية احتجاز الجثامين، فقد ألزمت المحكمة "العليا" شرطة الصهيونية مؤخّرا بتقديم "سبب مقنع" للمحكمة إزاء عدم تسليم الجثامين ودفنهم في أماكن سُكناهم، وأمهلتها حتى الـ 15 من شهر أغسطس القادم لتقديم الرّد.