وكالات – الرسالة نت
رحلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة أحمد الدهشان " 47 عاماً "أحد الناشطين القادمين على متن قافلة أسطول "الحرية" الى قطاع غزة.
وقال الدهشان فور وصوله لمعبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع أن سلطات الاحتلال أخضعته للتحقيق برفقة عشرات من المتضامين منذ يومين ، داخل أحد السجون ومن ثم خيرته مابين الترحيل لخارج فلسطين والعودة لقطاع غزة" .
وناشد الدهشان كافة الجهات والمؤسسات بالكشف عن مصير زوجته المريضة بالسرطان ، والتي قدمت معه على متن الأسطول ، قائلاً " بأنه لا يعرف عن مصيرها شيء حتى الآن " ، هل هي على قيد الحياة أم ميتة ؟! ، حيث أنقطع الاتصال مع زوجته منذ لحظة الهجوم الذي تعرضت له القافلة على يد البحرية الإسرائيلية ..
وحول تفاصيل ظروف الاعتداء والاعتقال الذي تعرض له مع المتضامنين رفض الدهشان الحيدث قائلا " ان جيش الاحتلال هدده بالاغتيال في حال أدلى لوسائل الإعلام بتفاصيل حول كيفية قيام الجيش باقتحام سفن الأسطول . "
يشار ان المواطن الدهشان من سكان غزة , كان قد غادر القطاع قبل نحو ستة اشهر بمرافقة زوجته الى تركيا لعلاجها من مرض السرطان , وقرر الدهشان العودة مع زوجته الى غزة على متن اسطول الحرية.
يذكر ان الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية والذي اسفر عن سقوط عدد من الشهداء و الجرحى لقي تنديداً دوليا كبيرا , في حين خيم الحداد العام على كافة أرجاء المدن الفلسطينية وتحول ميناء غزة البحري والذي جهز لاستقبال الأسطول ، لبيت لاستقبال المعزين بضحايا الأاسطول.
ولا زال تشهد معظم عواصم العالم مسيرات غاضبة لنشطاء سلام وحقوق إنسان ومنظمات دولية عربية وأجنيه مسيرات ، تنديد بعملية السيطرة على أسطول الحرية .
يشار أن إسرائيل رحلت صباح اليوم أكثر من" 400 متضامن " من مختلف الجنسيات للعودة لبلادهم ،في أعقاب تعهدهم لإسرائيل بعدم العودة لغزة من جديد .