القدس المحتلة – الرسالة نت
وضع مشروع قانون البرقع الصهيوني على طاولة البحث في الكنيست الإسرائيلي لاتخاذ الإجراءات القانونية لإقراره والتصويت عليه ليصبح نافذ المفعول.
ويقضي القانون المطروح بحظر ارتداء البرقع أو تغطية الوجه بأي شكل في الأماكن العامة وسيعاقب من يغطي وجهه بشكل يحول دون التعرف عليه بشكل واضح وجلي بإرادته ورغبته بالسجن الفعلي لمدة شهر أو غرامة مالية قدرها 500 شيكل.
وذكرت مصادر عبرية أن الشخص الذي يجبر مرتدية البرقع "أي الزوج الذي يجبر زوجته على ارتدائه" سيتعرض للسجن الفعلي لمدة 6 أشهر وغرامة مالية قدرها 10 آلاف شيكل .
وقالت صاحبة مشروع القانون عضو كنيست الاحتلال مارينا سوليديكون :"إن القانون ليس موجها ضد المسلمين ولكنه سيطبق على جميع السكان دون استثناء أو تفرقة على أساس العرق أو الدين".
وأضافت:" إن تغطية الوجه في (إسرائيل) تؤدي إلى مشكلة مزدوجة بحيث يشكل مسا بأسس الدولة الديمقراطية إضافة إلى أن المشكلة تمثل مشكلة أمنية من الدرجة الأولى قد يلجأ جهات معادية أخرى لاستخدام غطاء الوجه لتنفيذ أعمال عدائية أخرى ضد الكيان ومواطنيه" حسب زعمها.
وفي معرض تبرير القانون وتعليل أسبابه وفقاً لصحيفة "معاريف" التي ذكرت أن تغطية الوجه سواء بارتداء البرقع (النقاب) أو أي لباس آخر بشكل يحول دون التعرف على الشخص يشكل غطاء لانتحال الشخصيات ويمس بمبدأ تساوي الفرص تحت ستار احترام التقاليد أو أية أعذار أخرى .
وسيطبق القانون الجديد فور إقراره في الكنيست الصهيوني على كل من يراجع الوزارات أو المكاتب الحكومية أو مكاتب السلطات المحلية ورواد النوادي والمستشفيات وصناديق المرضى والعيادات وأماكن التنزه والمواصلات العامة في الكيان.