نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، ظهر اليوم الأحد، وقفة لاحياء ذكرى الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وطالب المنتدى المنظمات الدولية، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتقديمهم للمحاكم الدولية.
وقالت هبة سكيك نائبة رئيس المنتدى إن الاحتلال يسعى إلى إخراس الصوت الفلسطيني.
وطالبت بتوفير الرعاية والحياة الكريمة لعائلات الشهداء الصحفيين، والضغط على الاحتلال من أجل الافراج عن الأسرى الصحفيين.
ودعت إلى توحيد الجسم الصحفي، وتصحيح الخلل في نقابة الصحفيين، عبر تشكيل "لجنة تحضيرية" تعيد النظر في العضويات، وتقرها بشكل مهني حقيقي، والدعوة إلى تشكيل انتخابات حرة ونزيهة، بما يضمن تمثيلا حقيقيا لجميع الصحفيين.
وأضافت " يجب على الصحفيين إعلاء المسؤولية الوطنية والاجتماعية، وتعزيز أجواء المصالحة وتجنب أساليب التشكيك وتوتير الأجواء من أجل التقدم في اتجاه إنهاء الانقسام".
بدوره، قال رباح مبارك في كلمة نيابة عن الصحفيين "إننا نقف اليوم لنجدد العهد مع الشهداء الصحفيين، ولنؤكد على مواصلة طريق نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال".
وأضاف "ذكرى الشهداء لا تموت، ونحن لا ننسى من ضحوا لأجل نقل صورة الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين في الضفة وغزة".
وفي كلمة الصحفيين المصابين خلال العدوان، أكد الصحفي حاتم موسى على ضرورة أخذ كل معايير السلامة والأمان خلال العمل الصحفي خاصة في الحروب والأزمات.
وقال "يجب على كل صحفي وإعلامي أن يضع سلامته نُصب عينيه، من أجل تفادي خطر الوقوع في الاصابة".
وفي سياق متصل، أكد سمير زقوت الحقوقي في مركز الميزان لحقوق الانسان، أن الاحتلال يهدف إلى كتم الصورة، وإفشال محاولات نقل حقيقة ما يجري على الأرض خلال الحرب الأخيرة.
وشدد زقوت على أن الاحتلال يخترق القوانين الدولية بإرتكابه جرائم بحق الصحفيين، واستهدافهم بشكل مباشر.