أحصت لجنة دعم الصحفيين، 47 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر يوليو المنقضي، متهمة قوات الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لمنع الصحفيين من أداء واجبهم المهني في تغطية اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني من أجل إخفاء حقيقة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وبحسب تقرير لجنة دعم الصحفيين الذي تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، فإن الانتهاكات الإسرائيلية تمثلت في اعتقال(8) صحفيين تم الافراج عن غالبيتهم، وهم:(أمجد عرفة، وفيصل الرفاعي من القدس المحتلة، ومحمود عبد الغني، وكامل برهم القدومي تم اعتقاله مرتين من كفر قدوم بقلقيلية، وخالد صبارنة، وعماد برناط، هيثم الخطيب من رام الله).
وتابع التقرير: "خلال عمليات الاعتقال رصدت اللجنة خلال شهر يوليو المنصرم، (3) حالات مداهمة واقتحام لمنازل الصحفيين وهم محمد سمرين، وفيصل الرفاعي وتم اقتحام منزله مرتين وعاثت بهما فسادا، كما اقتحمت غرفة الأسير مالك القاضي وهددته، إلى ذلك صادرت سلطات الاحتلال معدات الصحفيين خلال الاقتحامات وعددها (2)".
واحتجزت قوات الاحتلال (5) من الصحفيين، وهم الصحفي محمود أبو يوسف واحتجاز كاميرتين وسيارتين لطاقم تلفزيون فلسطين، كما مددت اعتقال الصحفي أديب الأطرش، وأجلت محاكمة الصحفية سماح دويك، وثبتت اعتقال(3) صحفيين، وهم عمر نزال، اديب الاطرش، سماح دويك، فيما استدعت(3) صحفيين، وهم أمجد عرفة، فيصل الرفاعي، فراس الدبس.
وأصدرت سلطات الاحتلال قرار بإبعاد صحفيين مقدسيين عن مدينة القدس، وهما (أمجد عرفة، فراس الدبس)، فيما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على الصحفيين خلال تأدية مهامهم الصحفية والاعلامية، حيث أصيب (4) صحفيين وهم راضي كرامة ورائد الشريف من الخليل، وجموع من الصحفيين أصيبوا بحالات اختناق من الغاز السام في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
ووثقت اللجنة (9) حالات منع تغطية للصحفيين وعرقلة تأدية مهامهم، ومنع الصحفي محمد القيق من السفر لحضور مؤتمر فلسطين بتركيا، كما أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بمنع الصحفيين التي تقل أعمارهم عن 30 عاما من تغطية الأحداث في الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل.
إلى ذلك تعرض الصحفي الأسير مالك القاضي لعدد من الانتهاكات والتعذيب والاهانة في سجون الاحتلال ما دفعه إلى خوض الإضراب عن الطعام احتجاجا على ممارسات الاحتلال العنجهية بحقه واعتقاله إدارياً. كما وثقت اللجنة عدد (2) من الانتهاكات بحق الصحفيين مجاهد السعدي وأحمد البيتاوي وإجبارهما على دفع غرامة مالية قبل أن يتم الافراج عنهم خلال شهر يوليو/تموز.
وقامت إدارة الفيس بوك بتحريض من الاحتلال الاسرائيلي بإغلاق صفحة الفيس بوك لصحيفة فلسطين دون سابق إنذار، كما أغلقت العديد من صفحات الاعلاميين في الكتلة الاسلامية، بحجة التعامل مع منظمات "إرهابية".
كما سجلت لجنة دعم الصحفيين 6 حالات من الانتهاكات الداخلية، موضحة أن أمن السلطة في الضفة المحتلة اعتقل (2) من الصحفيين، وهما محمد أبو جحيشة ومحمد خبيصة، وداهم منزل الصحفي خبيصة وصادر جهاز الحاسوب وبعض الملفات الخاصة به، ومنع عقد مؤتمر صحفي، وتجاهل حقوق الصحفيين الغزيين العاملين في جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة.