أكدّ القيادي في الجبهة الشعبية بالضفة المحتلة زاهر الششتري، وجود رغبة لدى السلطة الفلسطينية بإفشال عقد الانتخابات البلدية من خلال استمرار الاعتقالات السياسية بحق الكوادر القيادية السياسية والطلابية.
وقال الششتري لـ"الرسالة نت": إن المؤسسة الأمنية هي التي تتحكم في الوضع، ويبدو أن المستوى السياسي غير قادر على فرض رأيه، وهناك رغبة لدى هذه المؤسسة بإفشال إجراء الانتخابات حتى لو في اللحظة الأخيرة".
وأشار إلى أن المؤسسة الأمنية لديها قرار باستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال، "لذا فهي ترفض التوقف عن الاعتقالات السياسية، ولن تتوقف عنها".
وأمام هذه الإجراءات، اعتبر الششتري أن ميثاق الشرف الذي وقعت عليه الفصائل لضمان نزاهة الانتخابات مجرد "كلمات لذر الرماد في العيون فقط".
وأوضح أن سلوك السلطة يؤكد عدم رغبتها في الالتزام بالإجماع الوطني المتعلق باحترام ميثاق ضبط العملية الانتخابية، منبهاً أن السلطة تواصل ضربها لـ"الاطار الديمقراطي الطلابي" من خلال استهداف الطلاب النشطاء في الجامعات الفلسطينية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات البلدية في الثامن من أكتوبر المقبل حسبما أعلنت حكومة رامي الحمد الله، وسط إعلان غالبية الفصائل عزمها المشاركة في الانتخابات بما في ذلك حركة حماس الأمر الذي يضفي عليها مزيداً من التنافس والأهمية.