نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) آفي ديختر أن تهديد الحروب الإلكترونية بات التهديد المركزي للقرن الجديد.
وأعلن ديختر، وهو وزير الأمن الداخلي السابق، نقل صلاحيات مواجهة الحروب الإلكترونية من جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) إلى اللجنة القومية الخاصة بهذه المسألة الأمنية، في محاولة لتنظيم عمل المؤسسات الرسمية التي تتصدى لهجمات قراصنة الإنترنت.
وأضاف أنه سيكون من مهام اللجنة الحكومية المخصصة لمواجهة الحروب الإلكترونية تقييم مخاطر هذا التهديد من اعتبارات مدنية وسياسية، إلى جانب الاعتبارات الأمنية، والعمل على إشراك المجتمع الدولي في هذه الحرب الإلكترونية التي تواجهها إسرائيل.
وقال مراسل موقع "إن آر جي" الإسرائيلي إن تقرير لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست طالب بتقسيم الصلاحيات والمهام بين هيئات حكومية لمواجهة تهديد الحروب الإلكترونية، بما في ذلك توثيق التعاون والتنسيق بين أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية، وبين سلطة الفضاء الإلكتروني التي ستكون مسؤولة عن هذا القطاع.
جولات ونقاشات
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن لجنة الخارجية والأمن قامت في السنة الأخيرة بسلسلة جولات ونقاشات مكثفة لأخذ الدروس والعبر حول كيفية تهيئة الجاهزية السياسية والأمنية لحماية الجبهة الداخلية من الحروب الإلكترونية، وإعداد الردود المناسبة للتعامل مع مختلف أنواع التهديدات المتصلة بهذه الحروب.
وأوضحت اللجنة في تقرير أصدرته أن الهجمات الإلكترونية باتت تشكل تهديدا وتحديا متزايدا لإسرائيل، مما يتطلب منها توفير الحلول المناسبة التي تتلاءم مع خطورة هذا التهديد، ويستتبع ذلك إعداد إستراتيجية دفاعية صحيحة للحيلولة دون دخول جهات جديدة على خط التهديد الإلكتروني الذي لم تكن تتحسب له تل أبيب.
الجزيرة نت