بعد الاعتداء على الأمين العام للمجلس التشريعي

تصاعد الخلافات بين فتح وأجهزتها الأمنية بطولكرم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طولكرم - الرسالة نت

كشف أمين سر حركة فتح في مدينة طولكرم مؤيد شعبان، أن الحركة في حل من اتفاقها مع الأجهزة الأمنية، الذي أبرمت، ليلة أمس، بحضور ورعاية رئيس الحركة محمود عباس.

وجاء حديث شعبان، بعد اعتداء الأجهزة الأمنية على إبراهيم خريشة، الأمين العام للمجلس التشريعي، خلال اعتقالها أحد كوادر فتح في ضاحية ذنابة بطولكرم.

وأكد شعبان في تصريحات صحفية: "خريشة تعرض للضرب المبرح والمقصود من أفراد الأجهزة الأمنية لينقل على أثرها إلى مستشفى الزكاة، دون مبرر واضح، سوى أنه ذهب لمنزل جاره بعد سماعه صراخ النساء، أثناء اعتقال الأجهزة الأمنية لأحد كوادر فتح، فعند دخوله المنزل تم الاعتداء عليه مباشرة".

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية لا تطبق تعليمات عباس ولا الاتفاق معه، المتعلقة بإنهاء أزمة المعتقلين من كوادر فتح ووقف حملة الاعتقالات، مضيفا: "على ما يبدو أن الأجهزة الأمنية تنفذ تعليمات شخص آخر، غير شخص الرئيس".

وأوضح شعبان أن الحركة ستصعد من الموقف على الأرض، خاصة مع الاعتداء على خريشة والمماطلة بالإفراج عن المعتقلين واستمرار الاعتقالات، وأن فتح ستعود للدائرة الأول من تصعيد الحراك الفتحاوي ضد اعتقالات الأجهزة الأمنية والإبقاء على الاستقالات، كما أن الحركة بطولكرم أمامها كل الخيارات مفتوحة.

ويذكر أن الأجهزة الأمنية في طولكرم تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف كوادر حركة فتح طالت العشرات منهم، بسبب منشورات لهم على "الفيس بوك" حول أزمة الكهرباء في المدينة، وانتقادهم الحكومة، إضافة لاتهام عددا منهم بإطلاق النار بالهواء مؤخرا.

البث المباشر