أكد رئيس الأركان التركي خلوصي أكار أن الجيش تحت إمرة رئيس الجمهورية والشعب، وأنه لن يتساهل مع جماعة فتح الله غولن الإرهابية "التي اخترقت الجيش بشكل لا شبيه له".
وتحدث أكار خلال حشد مليوني في إسطنبول نظمته الأحزاب التركية للدفاع عن الديمقراطية وتخليد "أرواح الشهداء" الذين سقطوا في محاولة انقلابية فاشلة استهدفت الإطاحة بالحكومة المنتخبة في 15 يوليو/ تموز الماضي.
وعلى وقع التصفيق، توعّد رئيس الأركان التركي الضالعين في الانقلاب بعقوبات قاسية "ومن دون شك".
وشدد رئيس الأركان على أن الجيش التركي انحاز من اللحظة الأولى للديمقراطية وأطاع الرئيس رجب طيب أردوغان، وواجه منفذي المحاولة الانقلابية بكل حزم.
ووبخ الانقلابيين واتهمهم بخيانة الشعب بشكل رذيل، ومحاولة تدنيس الجيش التركي "الذي هو جيش النبوة المحمدي".
وأكد خلوصي اعتزازه بالشعب الذي جسد مقولة إن "كل تركي هو جندي عندما تصدى بصدوره العارية لدبابات الانقلابيين".
يشار إلى أن جموعا غفيرة احتشدت اليوم الأحد في ميدان "يني كابي" في إسطنبول لدعم الديمقراطية والتنديد بالانقلاب، بحضور الرئيس أردوغان ورئيس الحكومة بن علي يلدرم ورئيس البرلمان وزعماء أحزاب المعارضة.