أعلنت (إسرائيل)، الأحد، أنها تنوي طرد أي شخص يدعو إلى مقاطعتها، ومنع من يدعو إلى هذه المقاطعة من دخول أراضيها.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "قرر وزيرا الداخلية والأمن الداخلي تشكيل فرق مكلفة طرد أو منع أي ناشط يدعو إلى مقاطعة إسرائيل من دخول البلاد".
وأوضح البيان أن على هذه الفرق مواجهة الجمعيات التي تدعو في إسرائيل إلى المقاطعة "والتأكد من أن الناشطين الذين يدعون إلى المقاطعة لن يكونوا قادرين بعدها على دخول إسرائيل".
من جهته، قال وزير الأمن الداخلي (الإسرائيلي) جلعاد اردان: "لن نسمح للناشطين الذين يدعون إلى المقاطعة بدخول إسرائيل.. على الذين يريدون مقاطعتنا أن يدركوا أن هناك ثمنا عليهم دفعه".
وكرر رئيس الحكومة (الإسرائيلية) بنيامين نتنياهو خلال الأشهر الماضية أن الحملة التي تدعو إلى مقاطعة (إسرائيل) تحت ستار التضامن مع القضية الفلسطينية حسب قوله، إنما تخفي نزعة معادية للصهيونية وللسامية.
وتدعو الحملة العالمية غير الحكومية "بي دي أس" (مقاطعة، وقف الاستثمارات وعقوبات) التي نشأت في الضفة الغربية قبل عشر سنوات، إلى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ورفض اقامة علاقات ثقافية وأكاديمية مع (إسرائيل) ما دام الاحتلال قائما.