قال مجلس شورى ثوار بنغازي إن شخصين أصيبا في قصف جوي فرنسي على منطقة قنفودة شمال غرب مدينة بنغازي الواقعة شرقي ليبيا، بينما نفذ سلاح الجو الأميركي غارة استهدفت قناصين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في وسط مدينة سرت شرقي العاصمة طرابلس.
وذكر مركز السرايا للإعلام -وهو الجناح الإعلامي لمجلس شورى ثوار بنغازي- أن اثنين من العمال الوافدين أصيبا بجروح وصفت بالمتوسطة، جراء قصف نفذته طائرة فرنسية مسيرة (دون طيار) قال إنها استهدفت منزلا يقطنان فيه بمنطقة قنفودة.
وكان مركز السرايا أورد في وقت سابق أن طيرانا حربيا فرنسيا شن ثماني غارات على مواقع لمقاتلي المجلس بمنطقة قنفودة ومشروع العمارات الصينية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المركز نفسه إن مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي سيطروا على مواقع لقوات حفتر عقب اشتباكات معها في محيط مشروع العمارات على مشارف قنفودة.
اشتباكات وقصف
ودارت الاشتباكات الأحد في بنغازي على مشارف منطقة قنفودة، حيث يوجد ميناء المريسة، وهو المنفذ البحري الوحيد لمقاتلي مجلس شورى الثوار باتجاه مدن غرب البلاد، ويتعرض هذا الموقع للقصف الجوي والمدفعي من قوات حفتر.
وفي سرت (450 كلم شرق طرابلس)، نفذ سلاح الجو الأميركي غارة استهدفت قناصين تابعين لتنظيم الدولة كانوا متمركزين في مبان بقصور الضيافة وسط المدينة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في غرفة عمليات البنيان المرصوص أن سلاح الجو الليبي نفذ أربع طلعات استهدفت مواقع لتنظيم الدولة بالحي رقم واحد ومحيط ميناء سرت.
وأضافت المصادر أن قوات عملية البنيان المرصوص البرية كثفت قصفها المدفعي على مواقع للتنظيم في محيط حي الدولار وسط سرت، تمهيدا لهجوم مرتقب على عدة مراحل ومحاور مختلفة.
وكانت غرفة عمليات تحرير سرت أعلنت عزمها على حسم معركة استعادة المدينة من تنظيم الدولة بالتنسيق مع القوات الجوية الأميركية، ودعت مقاتليها والقوات المساندة لهم للاستعداد لتوجيه الضربات الأخيرة لمعاقل التنظيم.
الجزيرة نت