قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال اعدم أسرى بعد السيطرة عليهم في أسطول الحرية

غزة – الرسالة نت

اعتبرت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى ممارسات الاحتلال وتعامله مع المتضامنين الأسرى الذين اختطفوا عن قوارب أسطول الحرية يدل بشكل واضح على عقليته الاحتلال العنصرية والإجرامية في تعامله مع الأسرى .

 

وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة بان الاحتلال استخدم العديد من أساليب التعذيب والاهانة بحق المتضامنين المختطفين ، ولم يحترم كبار السن والنساء، والجرحى الذين أصيبوا بالرصاص الذي أطلقته الوحدات الخاصة التي اقتحمت السفينة "مرمرة " وعددهم بالعشرات، كما قام بإعـدام عدد من الشهداء بدم بارد بإطلاق النار عليهم بشكل متعمد ومن مسافة قريبة وكان يمكن السيطرة عليهم وأسرهم دون اللجوء إلى إطلاق النار، بحيث لم يشكلوا خطراً على جنود الاحتلال .

 

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال قام بتقييد جميع الأسرى بقيود بلاستيكية تسبب الأم شديدة في الأيدي ، وقام بالاعتداء بالضرب عليهم بالعصي والإقدام وأعقاب البنادق ،ووجه إليهم شتائم عديدة ، وتعامل معهم بقسوة وعداء واضح وكان ينعتهم بالإرهابيين، وحرمهم من النوم لمدة يومين، وحرموا من الطعام ودخول الحمامات، وحاول الضغط عليهم وابتزازهم للتوقيع على تعهد بعدم القدوم إلى المنطقة لمدة 10 سنوات ، وإلا سيتحملوا المسئولية الكاملة عن خرق هذا التعهد ، وحين رفض غالبية الأسرى التوقيع على هذا التعهد ، عمد الاحتلال إلى توجيه شتائم واهانات وتهديد لهم لإجبارهم على التوقيع .

 

وبين الأشقر أن الجرحى لم يسلموا من الاعتداء ، حيث روى احد الشهود تعرض احد المصابين الأتراك للضرب الشديد من قبل مجموعة من الجنود وهو داخل مستشفى هداسا عين كارم التي نقل إليها بعد إصابته على السفينة ،وكان مقيد اليدين والرجلين ، ويبدو عليه الإعياء الشديد نتيجة الضرب الشديد الذي تعرض له .

 

وقال الأشقر أن التعذيب وممارسة الانتهاك بحق الأسرى هي سياسة ممنهجة ودائمة لدى الاحتلال ، ونابعة من عقليته الإجرامية ، ويستخدمها مع كل الأسرى بغض النظر عن جنسياتهم أو أعمارهم او مكانتهم ،وما حدث مع أسرى أسطول الحرية والذين يمثلون العشرات من الجنسيات الأخرى اكبر دليل على ذلك ، وقد تعرض المطران "هيلاريون كابوتشى" وهو رجل دين مسيحي طاعن في السن إلى الضرب والركل من قبل جنود الاحتلال خلال احتجازه، ولم يحترم الجنود مكانته الدينية او كبر سنه .

 

ودعت اللجنة العليا إلى فتح تحقيق فئ اختراق الاحتلال للقانون الدولى فى تعامله مع الأسرى المتضامنين، وقتل بعضهم بدم بارد فى عمليات إعدام ميدانية

البث المباشر