قالت شركة التحليلات "سنسور تاور" في تقديرات بآخر تقاريرها إن لعبة الواقع المعزز المثيرة للجدل بوكيمون غو حققت أكثر من مئتي مليون دولار صافي إيرادات من اللاعبين.
ويأتي ذلك بعد مرور شهر واحد على إطلاقها ضمن متجري غوغل بلاي وآبل ستور، حيث تواصل اللعبة مسارها التصاعدي من حيث إيراداتها الإجمالية رغم المشاكل التي واجهها اللاعبون.
وتستند اللعبة على دمج الواقع مع اللعبة على الهاتف الذكي حيث تظهر للمستخدم خريطة تحدد موقعه الفعلي مع تقديم إشارات على وجود مخلوقات "البوكيمون" الوهمية في مواقع معينة وعليه العثور عليها وإمساكها وتسجيل النقاط. وقد تسبب ذلك بمشاكل كثيرة أثارت الانتقاد حيث يحدث أن يطارد اللاعبون مخلوقات البوكيمون إلى مواقع محظورة أو خاصة.
كما أن تحديثا للعبة أطلقته الشركة المطورة قبل أيام تسبب بفقدان اللاعبين كل المراحل التي أتموها وإعادتهم إلى نقطة البدء، واشتكى بعضهم من خسارة ما دفعه في اللعبة بعد التحديث، لكن ذلك لم يؤثر على زيادة شعبية اللعبة.
وأوضحت شركة التحليلات أن لاعبي بوكيمون غو أنفقوا مبالغ كبيرة على اللعبة مقارنة مع ألعاب أخرى شهيرة مدفوعة الثمن مما ساعد على رفع الإيرادات التي تولدها اللعبة.
وقارنت الشركة بين لعبة بوكيمون غو وألعاب أخرى في الشهر الأول من الإطلاق، مثل لعبة "كاندي كرش صودا ساغا" الشعبية التي ظهرت في عام 2014، ولعبة "كلاش رويال" التي ظهرت هذا العام.
وساعدت شعبية اللعبة على تحقيقها ضعف إيرادات لعبة كلاش رويال تقريبا خلال الشهر الأول لإطلاقها، كما حققت إيرادات تقدر بأربعة أضعاف إيرادات لعبة كاندي كرش خلال الشهر الأول من توافرها.
وتوضح البيانات التي كشفت عنها شركة التحليلات وجود نقطة يجب أخذها في الحسبان عند محاولة تقييم الإيرادات المحتملة للعبة مستقبلا، وذلك أن اللعبة شهدت ارتفاعا كبيرا في الإيرادات بعد منتصف يوليو/تموز عند طرحها في اليابان.
كما قدمت الشركة المطورة اللعبة رسميا في 15 دولة جديدة في السوق الآسيوية، لكنها لم تطرحها رسميا بعد في أكبر تلك الأسواق مثل كوريا والهند والصين، التي يتوقع أن تسهم بارتفاع كبير في الإيرادات.