أكد المهندس طاهر أبو حمد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، وجود كميات كافية من المواشي دخلت قطاع غزة، بالإضافة إلى توفر كميات كافية من عجول وخراف التسمين داخل مزارع القطاع.
وقال أبو حمد في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء، إن توفر الكميات بالسوق تقلل أسعار المواشي في القطاع، وستكون الأسعار أقل من العام الماضي.
وتوّقع أن يصل العجل كيلو "الشراري" أو الأوروبي إلى حوالي 20 شيكلا، بينما وصل العام الماضي إلى 25 شيكلا، أما العجل الهولندي هذا العام فقد يصل سعره إلى 17 شيكلا بينما العام الماضي وصل الى 20 شيكلا.
وأضاف "من المتوقع أن ينخفض سعر خراف التسمين إلى أربعة دنانير ونصف للخراف المستوردة والمحلية، والعساف إلى خمسة دنانير ونصف بينما كانت تباع في العام الماضي 6 دنانير ونصف".
وتابع أبو حمد: "هناك اكتفاء بشكل واضح بالنسبة للأضاحي هذا الموسم، ومعظم التجار والموردين استعدوا للموسم واستوردوا الكميات المطلوب، فالموجود على أرض الواقع يعطي انطباعا أن الأضاحي متوفرة".
ولفت إلى أن توفر الكميات يعطي فرصة للمستهلكين لشراء الأضاحي بأسعار مقبولة وكذلك لأصحاب الدخل المحدود أن يضحي، كما يعطي حركة نشطة لقطاع الثورة الحيوانية.
وكان قطاع المواشي قد تعرض لخسائر كبيرة خلال العدوان "الإسرائيلي" على غزة قبل عامين، حيث قدرت حجم خسائره وقتها 100 مليون دولار.
ويحتاج قطاع غزة حوالي 10 آلاف عجل في موسم عيد الأضحى، وما يقارب من 25 إلى 30 ألف رأس من الأغنام.
ويعتمد قطاع غزة في توفير الثروة الحيوانية على الاستيراد من الاحتلال (الإسرائيلي) أو الدول الأوروبية وأستراليا، حيث لا يوفر القطاع إلا 10% من احتياجات سكانه الخاصة بالثروة الحيوانية.
ويحل عيد الأضحى في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول المقبل، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، نتيجة الأزمات المالية التي تعصف بالقطاع.