حمّل خالد بركات القيادي في الجبهة الشعبية، الرئيس محمود عباس والسلطة المسئولية المباشرة عن حياة الأسير بلال كايد، المضرب عن الطعام منذ 60 يوما.
وقال بركات في تصريح لـ "الرسالة نت"، السبت، إن عباس والسلطة عطّلا المؤسسات الفلسطينية، والسفارات، وممثليات المنظمة في الهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والمجلس العالمي لحقوق الإنسان وغيرها.
واعتبر أن هذا التعطيل والتجاهل لقضية الأسير كايد يمثّل تواطؤا واضحا مع الاحتلال، داعيا إلى رحيل مؤسسات المنظمة والسلطة "إذا لم تقم بواجباتها اتجاه الحركة الأسيرة".
وأضاف: "السلطة التي تعتقل المناضلين، وتختطف الشباب في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال، لا يمكن أن نثق بها أو تكون مؤتمنة على قضية الأسرى".
وتساءل بركات: "لماذا لا يقوم ممثل دولة فلسطين في الأمم المتحدة بمسؤوليته ودوره؟"، مستدركا: "لأنه يخاف من الاحتلال، ولأن هناك فيتو أمريكي على قضية الأسرى؛ بسبب ارتباطها بقضية المقاومة على وجه الخصوص".
ودعا القيادي بالشعبية إلى تصعيد كل مظاهر "التمرد الشعبي" في الوطن المحتل والخارج؛ لإسناد " الأسرى الرفاق" في معركة الحرية حتى تحقيق النصر، وكسر قرار الاحتلال.