ناشد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، المجتمع الدولي وكافة أصحاب الضمائر في العالم بمنع جريمة سياسية منظمة وعن سبق إصرار ترتكبها حكومة نتنياهو بحق الأسير بلال الكايد الذي دخل شهره الثالث في الاضراب المفتوح عن الطعام وحالته الصحية اصبحت خطيرة ومعرض للموت في اية لحظة.
وقال قراقع في مهرجان تضامني مع الأسرى في جامعة بيت لحم اليوم،: "إن الأسير كايد الذي نقل إلى العناية المكثفة في مستشفى برزلاي يصارع الموت بعد أن أصبحت حياته مهددة بالموت وقد دخل حالة غيبوبة وضعف شديد".
وأشار إلى أن تعيين جلسة المحكمة العليا إلى شهر تشرين الأول القادم للنظر في طلب إنهاء اعتقال بلال الكايد الإداري، يعتبر بمثابة تشريع لقتل الاسير وتصفيته بتحديد موعد بعيد الأمد برغم معرفة الاطباء ان حالته الصحية في خطر شديد.
واتهم قراقع، حكومة الاحتلال باتخاذها قراراً سياسيا بقتل الأسير بلال كايد، وأن على العالم التحرك لوقف مأساة وكارثة قد تحدث بحقه في أي وقت.
كما حملها مسؤولية كافة النتائج والتداعيات المترتبة عن حدوث اي ضرر أو سوء للأسير بلال ولكافة الاسرى المضربين، حيث يسود الغضب والتوتر المجتمع الفلسطيني والاسرى في السجون.