دعا القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد، إلى ضرورة توسيع الحراك الشعبي والرسمي ومضاعفته من أجل إنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي بلال كايد.
وأكد شديد في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الحراك الحالي والحالة الإعلامية المرافقة للأسير كايد لا ترقى إلى مستوى ما يقدمه وعدد من رفاقه الذين يخوضون إضرابًا عن الطعام منذ شهرين من أجل إنهاء الحكم الإداري بحق الأسير كايد.
وأضاف: الحالة الصحية الصعبة التي وصل إليها الأسير كايد تستدعي منا جميعا تدخلا عاجلا وسريعا لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، وقد آن الوقت لكل مؤسسات شعبنا الرسمية والشعبية لبذل أقصى جهودها من أجل الإفراج عنه، ورفع الظلم عن باقي أسرانا الأبطال الذين اعتقلوا من أجل كرامتنا وعزتنا جميعا.
وطالب شديد القيادة الرسمية الفلسطينية بممارسة دورها الفعلي في قضية الأسير بلال كايد، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الرنانة الداعمة لقضية الأسرى دون ممارسة ضغط فعلي على أرض الواقع يخفف من معاناة الأسرى وعائلاتهم.
يشار إلى الأسير بلال كايد أمضى قرابة 15 عاما في سجون الاحتلال، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري قبيل الإفراج عنه بأيام قليلة، وهو مضرب عن الطعام منذ شهرين في ظل أخبار تتحدث عن ازدياد سوء حالته الصحية.