رام الله – الرسالة نت - وكالات
دافع مستشار محمود عباس، رئيس السلطة (المنتهية ولايته) للشؤون الدولية، عن قرار "سلطة فتح" الاستمرار في المفاوضات مع الكيان الصهيوني، على الرغم من المجزرة التي ارتكبتها ضد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني الذين كانوا على متن "أسطول الحرية".
ووصف عبد الله الإفرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المطالبة بوقف المفاوضات غير المباشرة مع الكيان الصهيوني في ظل المجزرة المروعة التي ارتكبت، بأنها "غير مجدية"، مدعياً أن "المفاوضات القائمة حتى الآن هي مع الأمريكيين وليست مع الإسرائيليين"، على حد زعمه.
وأوضح الإفرنجي في تصريحات صحفية له " أن المطالبة بوقف المفاوضات غير المباشرة "لن تخدم مطلب تحميل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة على ما اقترفته بحق أسطول الحرية لفك الحصار على قطاع غزة"، وقال: "نحن حتى الآن نقوم بمفاوضات مع أمريكا وليس مع "إسرائيل"، ونحن لا نريد أن نعطي مبررا لأن تتهرب "إسرائيل" من تحمل مسؤولياتها بالكامل على الجريمة التي اقترفتها بحق أسطول الحرية".