حذر أستاذ العلاقات الدولية والإعلام الإماراتي د. سالم المنهالي، من ما أسماه بـ"إنتقام تركيا" من العابثين الخارجيين في أمنها وأرواح مواطنيها، مؤكدًا أن العواقب ستكون وخيمة على جماعة الإفساد وعيال القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، على حد تعبيره.
وقال المنهالي في عدة تغريدات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي والتدوينات القصيرة "تويتر": "إن علاقة دحلان بزعيم منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية "فتح الله غولن" لا تحتاج إلى دليل".
وأشار إلى أن قناة "الغد العربي" والتي يمتلكها القيادي المفصول من حركة فتح والمستشار الحالي لولي عهد أبو ظبي "محمد دحلان" هي من استضافت فتح الله غولن بعد محاولة الانقلاب على الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".
واختتم تغريداته بقوله نصحت شيوخ وقادة البلاد طويلاً من أجل "طرد المفسد محمد دحلان وتحجيم نفوذه ونفوذ جماعته ومن أتى به ولم يستمعوا لي، وها هم يدفعون ثمن مراهقاته، وفق تعبيره.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الموافق منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
المصدر: الخليج العربي