قال ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، ان سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" تسعى إلى تغيير جغرافية الأقصى وتزوير تاريخه الاسلامي؛ لجعله ذات ملامح يهودية.
وأكد بكيرات في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الخميس، أن الاحتلال يحاول إلغاء الجغرافية العربية والاسلامية للمدينة المقدسة عبر استحداثها بتاريخ صهيوني مزور يتساوق مع رؤيته التوراثية.
وأضاف " نحن أمام دمج للمدنية غربيها بشرقيها وتوسيعها لتصبح عاصمة يهودية موحدة وضم أكبر عدد ممكن من السكان اليهود فيها؛ ثم تقديمها لمشروع الدولة اليهودية ".
وأوضح بكيرات أن هذه المحاولات تأتي في إطار فرض أجندة جديدة وسياسة مطلقة على المدينة المقدسة من شانها أن تزيد من قوة الاحتلال وتعطيه صلاحية بأنه هو من أسسها وله أحقية فيها.
وأشار إلى أن ما يجري من مخطط لتهويد المسجد الأقصى يتم عبر المال الأمريكي والأوروبي، دعياً الدول العربية ومنظمة العالم الاسلامي إلى إعادة النظر في صمتها حول مخطط الاحتلال والعمل الجاد للحفاظ على المدينة المقدسة وحمايتها.
وحذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم، من مخطط تهويدي يستهدف المدخل الرئيسي لمدينة القدس من جهتها الغربية.
وكانت القناة العبرية الثانية كشفت قبل أيام، في تقرير تلفزيوني، عن أن منظمات وجمعيات "إسرائيلية" وضعت خطة مدتها 3 أعوام من أجل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.