قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن ثلاثين عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- قتلوا في هجوم بسيارة ملغمة يقودها انتحاري استهدفت تجمعا للوحدات الكردية في قرية مقطع حجر صغير جنوبي منبج.
وذكرت الوكالة أن هجوما آخر بسيارة ملغمة استهدف الخميس تجمعا للوحدات الكردية في قرية حيمر لابدة جنوبي منبج بريف حلب الشرقي خلال تقدم تلك القوات باتجاه مواقع تنظيم الدولة تحت غطاء جوي أميركي.
من جهة أخرى، خسر تنظيم الدولة بلدة الراعي على الحدود السورية التركية لصالح المعارضة المسلحة بعد أيام من خسارته مدينة منبج بريف حلب الشرقي لصالح قوات سوريا الديمقراطية، وبذلك باتت مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم هدفا لأطراف عدة تتلقى الدعم من طائرات التحالف الدولي.
توعد للنظام
وفي سياق متصل، كانت وحدات حماية الشعب الكردية توعدت النظام السوري برد قاس بعد قصف مواقع للوحدات الكردية في مدينة الحسكة (شمال شرق سوريا) وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من خمس سنوات.
وقالت الوحدات الكردية -في بيان صدر الخميس- إنها لن تصمت على هجمات الحكومة السورية التي قالت إنها اعتداء سافر يخدم تنظيم الدولة. وأضافت "كل يد ملطخة بدماء شعبنا ستحاسب بكل الوسائل المتاحة والممكنة".
وتعد الضربات الجوية في الحسكة أول استخدام لطائرات النظام ضد المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.
يذكر أن القصف الجوي للنظام استهدف الخميس أحياء المساكن وتل حجر والمفتي في الحسكة، كما قتل مسلحان كرديان وخمسة من مليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام في الاشتباكات بين الطرفين بالمدينة.
الجزيرة نت