غلب الجانب الجمالي وأنغام الموسيقي واللوحات ذات الطابع الأمازوني، على حفل الختام البهيج لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية في نسختها الحادية والثلاثين، بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتم الاعتماد بالأساس على حيوية موسيقى "السامبا" البرازيلية وإيقاعها الراقص، بحضور المسؤولين في مقدمتهم توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وجميع الرياضيين في مختلف البعثات التي شاركت بالأولمبياد بعد دخولها ملعب "ماراكانا" في طابور عرض أيضا على غرار حفل الافتتاح.
كما شهد حفل الختام تمرير الكثير من اللوحات التي تمس صميم الهوية البرازيلية ذات الطابع الأمازوني كاستعراض لأبرز أنواع الطيور التي تعيش في هذه المنطقة، إضافة إلى تشكيل لوحة فنية ترمز لتمثال "المسيح الفادي" المتمركز على قمة جبل كوركوفادو.
ثم سلّم باخ علم اللجنة الأولمبية الدولية إلى ممثلة اليابان، نظرا لاستضافة طوكيو النسخة المقبلة من الأولمبياد التي ستقام عام 2020.
يشار إلى أن فعاليات أولمبياد ريو دي جانيرو جرت في الفترة 5-21 أغسطس الجاري, وبمشاركة أكثر من 11 ألف رياضي ورياضية من 206 دول، تنافسوا في 28 منافسة، للحصول على ألفين و488 ميدالية.