قائد الطوفان قائد الطوفان

المعارضة تتقدم بجوبر ومجلس دوما يعلنها مدينة منكوبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دمشق- الرسالة نت

قال مراسل الجزيرة بدمشق إن فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرت على نقاط للنظام في منطقة طيبة (جنوب حي جوبر بالعاصمة دمشق) بعد معارك مع القوات النظامية، بينما قتل مدنيون في قصف روسي وسوري على حمص وريفها وريف دمشق وريف حلب.

وقال مراسل الجزيرة بريف دمشق محمد الجزائري إن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على نقاط عسكرية في منطقة طيبة وبعض المحاور الأخرى في حي جوبر بمدينة دمشق بعد معارك مع قوات النظام.

وذكرت المعارضة أنها قتلت عشرات من قوات النظام واستولت على أسلحة وذخائر، وما يزال القتال متواصلا بين الجانبين في الحي، وكانت المعارضة أعلنت اليوم أنها بدأت هجوما واسعا في حي جوبر، وقال مراسل الجزيرة إن منطقة طيبة تكتسب أهمية إستراتيجية لأنها مطلة على حي جوبر المتصل بالغوطة الشرقية، وأضاف أن النتائج النهائية للقتال الدائر في طيبة لم تتضح بعد.

وتكثف الطائرات الروسية والسورية غاراتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص -بينهم نساء- وعشرات الجرحى، في غارت استهدفت دوما وبيت سوا في ريف دمشق.

وأعلن المجلس المحلي لدوما بريف دمشق أن دوما "مدينة منكوبة"، وأوقف عمله حتى إشعار آخر بسبب شراسة الهجمة التي يقوم بها النظام على الأحياء السكنية بمختلف الأسلحة، ومنها المحرم دوليا.

أما في داريا بغوطة دمشق الغربية، فكانت قوات النظام كررت محاولاتها لاقتحام المدينة المحاصرة، إذ حاولت التقدم من الجهة الغربية، مدعومة بعدد كبير من الآليات والدبابات وقصف مدفعي وجوي.

وفي ريف حلب الغربي، قال مراسل الجزيرة إن أربعة مدنيين قتلوا وجرح آخرون في غارات روسية على جمعية زهرة المدائن، مما أدى إلى دمار في الأبنية السكنية، كما شنت الطائرات الروسية والتابعة للنظام غارات مكثفة على مختلف أنحاء مدينة حلب وريفها، مما أسفر عن قتل وجرح عدد من المدنيين.

وتتزامن هذه الغارات مع محاولات متكررة لقوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها للتقدم في حي الراموسة (جنوب حلب)، بهدف قطع الطريق الذي فتحته المعارضة بين مدينة حلب وريفها. وقالت المعارضة إنها صدت هذا الهجمات وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة.

وفي حمص وريفها، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط قتيلين وعشرات الجرحى في قصف مدفعي استهدف حي الوعر المحاصر داخل مدينة حمص، كما قتل طفل -على الأقل- وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية للنظام استخدم فيها القنابل الفراغية، وشملت الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما تسببت الغارات في دمار بالمنازل والممتلكات.

وأضاف المراسل أن مدن وبلدات تلبيسة وديرفول وتيرمعلة بريف حمص تعرضت لغارات جوية روسية بالقنابل الحارقة، يبدو أنها مادة النابالم، في ساعات الفجر الأولى، ولم يبلغ عن أضرار بشرية، واقتصر الأمر على الخسائر المادية.

البث المباشر