قائمة الموقع

احتجاز وترحيل حقوقية أمريكية كانت في طريقها لفلسطين

2016-08-22T20:43:36+03:00
صورة ارشيفية
واشنطن - الرسالة نت

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن السكرتيرة العام للمرصد ومديرة مشروع "لسنا أرقاما" باميلا بيلي انضمت إلى العدد المتزايد من المدافعين عن حقوق الانسان الذين يتم رفض دخولهم لـ (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية.

وأوضح المرصد أنه جرى إيقاف بيلي في ما يشبه زنزانات السجن من شرطة الحدود (الإسرائيلية) مدة 11 ساعة -دون وصولها إلى هاتفها أو جهاز اللابتوب الخاص بها- بعد وصولها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب الأحد، متجهة إلى غزة، قبل ترحيلها وإعادتها إلى الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن شرطة الحدود (الإسرائيلية) فتّشت حقيبتها بطريقة "مستفزة"، والتي تحتوي كتباً كانت بيلي قد أحضرتهم للشباب في قطاع غزة، بما فيها تلك التي تحوي مواضيع "بخطورة" قصة هاري بوتر الأخيرة، وعدداً من الكتب الإرشادية لاختبار تقييم الخريجين.

من جهتها، قالت بيلي: "رغم أنه قد تم بالفعل السماح لي بالدخول إلى غزة، إلا أن شرطة المطار الإسرائيلية قالت لي أنه لا يسمح لي بالدخول إلى البلد بسبب عملي الحقوقي غير القانوني".

وأضاف: "حين قمت باستشارة محام إسرائيلي، أخبرني أن إسرائيل أعدت قائمة سوداء تضم المنظمات الفلسطينية والدولية التي لا تروق لها بسبب مناصرتها لحقوق الإنسان".

ويذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره الرئيس في جنيف بسويسرا) يرتكز عمله على رصد والإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما يتواجد مكتبه الإقليمي في قطاع غزة.

كما ويعد مشروع "لسنا أرقاما" الذي أسسته وتديره بيلي، تابعاً للأورومتوسطي، والذي يدرب الشباب الفلسطيني ليكونوا كاتبي قصص مؤثرين في غزة ولبنان.

في وقت سابق من هذا الصيف، أوقف مسؤولون إسرائيليون، خمسة أمريكيين كانوا يحاولون الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، ورحلوهم بعد التحقيق معهم.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن حملة المضايقات والرفض التي تتعرض لها المنظمات غير الحكومية والشخصيات، ليس بالأمر الجديد، ولكنه بدأ يتصاعد في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00